وأضاف بن عمر، في تدوينة نشرها عبر حسابه الخاص على الفايسبوك، أنه حسب تعداد 2024، فإن عدد المهاجرين (بصرف النظر عن وضعيتهم الإدارية) من كل الجنسيات في تونس هو 66349 اي نسبة 0.55% من السكان، وحسب احصاء الهجرة لسنة 2021 فان المهاجرين من جنوب الصحراء يمثلون الثلث أي أقل من 0.2% بمن فيهم الطلبة واللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين في وضعيات نظامية او غير نظامية.
وأشار بن رمضان الى أنه “في التعداد وفي المصطلحات الرسمية يتم استعمال مصطلح ‘اجنبي’ عوضا عن ‘مهاجر’ و تعريفه هو كل مُستجوب غير تونسي مر على وجوده في تونس ستة أشهر أو عبر عن رغبته في البقاء لمدة تتجاوز ستة أشهر”.

وأظهرت نتائج التعداد العام للسكان والسكنى لسنة 2024 أن عدد الأجانب المقيمين في تونس لا يتجاوز 66.349 شخصًا، أي ما يعادل 0.55% فقط من مجموع السكان البالغ عددهم 11.972.169 نسمة.
وكشفت بيانات التعداد أن عدد الإناث يتجاوز نظيره من الذكور بفارق يقدر بـ1.4 بالمائة، فقد بلغت نسبة الإناث في البلاد 50.7 بالمائة في حين قدرت نسبة الذكور بـ49.3 بالمائة.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد قد أكد في عديد المناسبات رفضه أن تكون تونس دولة عبور أو مقرا للمهاجرين.
وقال سعيد يوم 6 أفريل 2025، خلال إشرافه على موكب إحياء الذكرى 25 لرحيل الزعيم الحبيب بورقيبة بمدينة المنستير “نرفض أن تكون تونس دولة عبور أو مقرا للمهاجرين” متابعا “لن نقبل بأي توطين أو تغيير ديموغرافي“.
وأضاف سعيد “أنّ تعامل تونس مع الملف كان بمنطلق إنساني وأخلاقي تونسي لم يشهد العالم مثله معتبرا أن عملية إجلاء المهاجرين تمت بطريقة لم تحصل في أي دولة دون إطلاق أي طلقة أو استعمال للغاز المشل للحركة وجرت بحضور الأهالي والحماية المدنية والهلال الأحمر التونسي والكشافة التونسية”.
أخبار ذات صلة: