وشدد سعيد على أنه لا يمكن تحقيق العدالة الاجتماعية دون إصلاح حقيقي في السياسات والمقاربات الاجتماعية. والمطلوب هو دولة عادلة تحمي الحقوق وتضمن النفاذ المتساوي إلى مقومات الحياة الكريمة.
وفي هذا الإطار تمّ التداول في مشروع أمر يتعلق بالعدالة الاجتماعية، وأكّد رئيس الدولة على ضرورة إيجاد تصورات مختلفة وفق فكر ومفاهيم جديدة. كما تمّ التداول كذلك في مشروع نص يتعلق بعملة الحضائر معتبرا أن الوضع يجب أن يوضع حد نهائي له لأنه ليس وضعا غير عادل فقط بل هو وضع غير إنساني على غرار المناولة والذين طالت بطالتهم وتم تعطيلهم عن العمل.
وأكّد رئيس الجمهورية على أن تونس ماضية قدما إلى الأمام بالرغم من الدوائر التي تعمل على تأجيج الأوضاع بكل الطرق بعد أن خابت ترتيباتهم وفضحت عمالتهم ولفظهم الشعب وأدانهم التاريخ قبل القضاء. والشعب التونسي بوعيه العميق قام بالفرز ولن يصفح لمن نكّل به أبدا.
ونفذ أمس الخميس عدد من عمال الحضائر مابين 45 و55 سنة وقفة احتجاجية بالقصبة للمطالبة بتسوية وضعياتهم المهنية.
كما نفذ يوم الأربعاء 7 ماي الجاري خريجو الجامعات ممن طالت بطالتهم وقفة احتجاجية بالقصبة للمطالبة بالانتداب و حقهم في التشغيل.