أفادت هيئة تنظيم زيارة الغريبة، أنها ستمتد هذا العام من يوم 11 إلى 18 ماي الجاري، وتقتصر على ممارسة الطقوس الدينية داخل المعبد فقط، وفق ما أوردته وكالة تونس أفريقيا للأنباء.
وأكدت هيئة تنظيم زيارة الغريبة، في بلاغها الصادر اليوم، تقديرها لجهود جميع السلط من أجل إنجاح إحياء هذه الزيارة وتوفير أفضل الظروف لها.
وأشارت إلى أن تونس تبقى أرض التسامح والتعايش والسلام.
يذكر أن أحد المواطنين التونسيين من الديانة اليهودية قد تعرّض للطعن بآلة حادة وفق ما تم تداوله في بعض الصفحات والمواقع الإلكترونية، لكن الجهات الرسمية لم تصدر أي بلاغ عن الحادثة وتفاصيلها.
وفي علاقة بالحادثة، أصدر وزير خارجية كيان الاحتلال جدعون ساعر بيانا عبر منصة أكس مطالبا السلطات التونسية بحماية الجالية اليهودية.
وردا على ذلك، نشرت النائبة بالبرلمان فاطمة المسدي تدوينة توجهت بها إلى وزير خارجية الكيان، مشددة على أن “ما حدث في جزيرة جربة شأن تونسي داخلي، تتولى مؤسسات الدولة معالجته، ولن نقبل بأن يتحدث أحد باسم التونسيين، لا في جربة ولا في غيرها”.
وأضافت “تصريحاتكم لا تعبر عن التضامن بل تمثل تدخلا سافرا ومرفوضا في شؤون دولة ذات سيادة ترفض كيانكم”.
من جهته، قال وزير وزير السياحة السابق من أصل ذو الأصل اليهودي روني طرابلسي إن “تونس ستظل بلد التعايش والتسامح، وأن هذه الأفعال المعزولة لا تعبّر عن روح الشعب التونسي الأصيل، المعروف بتضامنه ووحدته”.
وتابع في تدوينة على فيسبوك “إن أبناء جزيرة جربة، بكل مكوّناتهم، يظلون متشبثين بقيم المواطنة والانتماء، ومؤمنين بأن العدالة ستأخذ مجراها، في كنف الثقة الكاملة في مؤسسات الدولة وأجهزتها الأمنية والقضائية”.