عبر القيادي بالتيار الديمقراطي هشام العجبوني في تدوينة نشرها على حسابه بالفيسبوك اليوم الأربعاء 15 جانفي 2025 عن تضامنه مع رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة المنتهية ولايتها سهام بن بعد دخولها في إضراب جوع احتجاجا على “الظلم الذي تتعرض له قائلا: من العيب و قلّة الذوق والظلم والتنكيل إيداع امرأة يبلع سنّها 74 سنة، السجن في ملفات مازالت في طور التحقيق.
مشيرا إلى أن هناك مبدأ قانوني و أخلاقي و ديني كوني يسمى “قرينة البراءة”، أي أنّ المتّهم بريء إلى أن تثبت إدانته بحكم بات، على إثر محاكمة تستجيب لمعايير المحاكمات العادلة وهو ما اعتبره لا يتوفّر حاليا في تونس.
أضاف العجبوني أن “استسهال إصدار بطاقات الإيداع، خوفا من عقوبات “وظيفة” الإشراف، هي السمّة البارزة في عدالة العلوّ الشّاهق، وهي وصمة عار في تاريخ القضاء التونسي حيث لم يسلم مريض ولا مسنّ ولا امرأة مرضعة ولا امرأة حامل.”
كان رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي قد عبر أيضا عن تضامنه مع بن سدرين رغم أنه على خلاف معها منذ عقود من الزمن ولا تربطه بها علاقة خاصة
وأبرز أن “إيقافها وقع دون مبررات مقنعة”، وأن كل إنسان يمكن أن يتعرض إلى السجن لكن من خلال محاكمة عادلة أولها أن يكون هناك تحقيق شفّاف، وفق تعبيره.
المزيد
الشابي لكشف: لا أرى مؤشرات تدلّ على أن السلطة يمكن أن تُراجع نفسها وتجري حوارا وطنيّا