قال النائب المستقل هشام حسني، اليوم الثلاثاء 06 فيفري 2024، في كلمة ألقاها في الجلسة العامة المخصصة للنظر في مشروع قانون أساسي يتعلق بالموافقة على انضمام الجمهورية التونسية إلى اتفاقية مجلس أوروبا المتعلقة بالجريمة الإلكترونية المعتمدة ببودابست في 23 نوفمبر 2001، إن تونس اليوم تعيش على وقع الذكرى 11 لاغتيال الشهيد شكري بلعيد.
وأضاف هشام حسني قائلا “المجد والعزة للشهيد شكري بلعيد والخزي والعار للتنظيم العالمي للإخوان المجرمين”.
ومن جهة أخرى، قال هشام حسني إن هناك فشل ذريع لمختلف الوزارات بهذه الحكومة على جميع الأصعدة، متابعا “منذ سنة 2011 والوزارات تتحدث عن المشاريع لكن على أرض الواقع لا يوجد شيء في المقابل نجد الحديث عن الرقمة والاتفاقيات الدولية مشددا على أن الإدارة التونسية تساهم في رداءة الأوضاع المالية العمومية.
واعتبر هشام حسني بأنه لا يوجد تضامن وتنسيق حكومي بين الوزراء في حين أن “الكارثة” يتحملها الشعب التونسي على غرار القانون المتعلق بالترخيص للبنك المركزي التونسي لمنح تسهيلات لفائدة الخزينة العامة للبلاد والذي يمثل “الضربة القاضية للإقتصاد التونسي”، وفق قوله.
