قال السفير التونسى بالقاهرة محمد بن يوسف فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن العلاقات المصرية التونسية أخوية وتمر بأزهى مراحلها، مشيرا إلى أن هناك تشاورا مستمرا بين القيادة والحكومة والوزراء فى البلدين من أجل الارتقاء بالعلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية بما ينعكس إيجابيا على شعبى البلدين.
مضيفا أن
وقال أن العلاقات المصرية التونسية فى أحسن حالاتها حاليا، لافتا إلى أن نقطة البداية لعودة الزخم لهذه العلاقات بين البلدين فى الفترة الأخيرة كانت الزيارة التي إعتبرها تاريخية و التى قام بها الرئيس قيس سعيد إلى مصر بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الفترة من 9 – 11 أبريل 2021 وهى الزيارة التى أعادت الزخم للعلاقات بين البلدين إلى ما كانت عليه سابقا.
كما أكد بن يوسف أن مستوى التعاون التجارى والاقتصادى بين البلدين فى الوقت الراهن لا يرتقى إلى تطلعات البلدين ولا يصل إلى مرتبة التعاون السياسى المتميز بين البلدين، حيث وصل الميزان التجارى بين البلدين حاليا إلى 350 – 400 مليون دولار، ويميل لصالح مصر، ووصل فى بعض السنوات عام 2019 قبل جائحة كورونا إلى 600 مليون دولار، معربا عن أمله فى أن يصل حجم التبادل التجارى إلى مستوى أعلى من هذا الرقم بعد انتهاء الأزمات التى تمر بها المنطقة والعالم، خاصة الحرب الروسية الأوكرانية، وما صاحبها من أزمة اقتصادية أثرت، ليس فقط على مصر وتونس بل على العالم أجمع، إضافة إلى بعض المعوقات البيروقراطية بين البلدين.
وأوضح السفير التونسى أن هناك تنسيقا وتشاورا مستمرا بين القيادتين والحكومة والوزراء فى البلدين حول القضايا العربية والدولية ذات الاهتمام المشترك خاصة القضية الفلسطينية والأزمة الليبية والأوضاع فى سوريا،مشيرا إلى أن هناك تقاربا كبيرا فى وجهات النظر بين البلدين بشأن حل الأزمة الليبية.