نزار الجلاصي: قضيت 10 أشهر من السجن وخسرت ساقي بسبب فضحي لملفات فساد في وزارة الثقافة

قال نزار الجلاصي، كاتب عام نقابة العمل الثقافي بتونس، الاربعاء 19 فيفري 2025، في تصريح لكشف ميديا، إن وزيرة الثقافة السابقة قامت باستجواب جميع الحاضرين في ندوة صحفية تم عقدها بنقابة الصحفيين للكشف عن ملفات فساد في الوزارة المذكورة.

2 دقيقة

قال نزار الجلاصي، كاتب عام نقابة العمل الثقافي بتونس، الاربعاء 19 فيفري 2025، في تصريح لكشف ميديا، إن وزيرة الثقافة السابقة قامت باستجواب جميع الحاضرين في ندوة صحفية تم عقدها بنقابة الصحفيين للكشف عن ملفات فساد في الوزارة المذكورة. ووصف الجلاصي وزارة الثقافة بـ “مغارة علي بابا” مبينا أن الوزيرة المذكورة قامت في خطورة أولى بتغيير تركيبة مجلس التأديب ثم قامت بإيقافهم عن العمل ثم النقل التعسفية، كما قامت، إثر تحرك احتجاجي لعدد من الأعوان بالوزارة لم يتحصلوا على مستحقاتهم المالية، باتهام الناصر بن عمارة، كاتب عام نقابة الوزارة، بالتهجم عليها والاعتداء عليها لفظيا رغم انه لم يكن حاضرا في التحرك، ليتم ايقافه وقد أثبتت التساخير الفنية عكس ذلك ليتم فيما بعد اطلاق سراحه، وفق قوله. وأضاف الجلاصي أنه تعرض الى عديد المضايقات من قبل الوزيرة المذكورة مبينا أنه قد تلقى اتصال من قبل معتمد منطقة حي الزهور وأعلمه أنه قد تلقى تعليمات من قبل الوزارة بعدم تقديم التراخيص للمهرجان بالمنطقة كما رفضت تقديم الدعم المالي، متابعا “الوزيرة قامت بزيارة يوم السبت للمؤسسة بحي الزهور ليتم اعلامي يوم الاثنين بالتخلي عني وإثر وقفة احتجاجية من قبل ممثلي الجهة تراجعت الوزيرة وتم اعلامي بالعودة الى العمل” مبينا أنه قد تلقى إثر ذلك مكالمة هاتفية تفيد بأن هناك سيدة تريد مقابلته، وإثر لقائه بها تم ايقافه من قبل الوحدات الأمنية رغم أنه لا يعرفها ولا علاقة له بها، على حد قوله. وبين الجلاصي أنه إثر انتهاء فترة الإيقاف التحفظي (6 أشهر) تم اعلامه بالتمديد 4 أشهر اضافية ولم يتم طيلة هذه الفترة استجوابه كما تم التنكيل به في السجن ومنع عائلته من زيارته رغم تعرضه لوعكة صحية دخل على إثرها في غيبوبة، مشيرا الى أنه قد غادر السجن بعد مرور 10 أشهر من الإيقاف وقد خسر ساقه متابعا “غادرت السجن وقد خسرت ساقي بسبب الثقافة”، وفق تعبيره.

تنويه

titre

description

بقلم

Picture of هدى بوغنية

هدى بوغنية

صحفية تونسية متحصلة على الإجازة في الاتصال مهتمة بقضايا حقوق الإنسان و بالشأن العام

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​