تتالي جرائم القتل في حق الأطفال: منظمة حماية أطفال المتوسط تدعو القضاة الى تشديد أقصى العقوبات على المجرمين

دعت المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط، اليوم الأربعاء 12 مارس 2025، القضاة الى تشديد أقصى العقوبات على المجرمين من المعتدين على الأطفال وسالبي الحياة منهم، مشددة على دور الأجهزة الأمنية في القيام بحملات استباقية بالتعاون مع وزارة الصحة وتحويل المختلين نفسياً والمدمنين إلى مراكز الإيقاف أو مراكز خاصة لمنعهم من ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة.

2 دقيقة

دعت المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط، اليوم الأربعاء 12 مارس 2025، القضاة الى تشديد أقصى العقوبات على المجرمين من المعتدين على الأطفال وسالبي الحياة منهم، مشددة على دور الأجهزة الأمنية في القيام بحملات استباقية بالتعاون مع وزارة الصحة وتحويل المختلين نفسياً والمدمنين إلى مراكز الإيقاف أو مراكز خاصة لمنعهم من ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة.

ودقت المنظمة في بيان لها، ناقوس الخطر إثر تَتالي جرائم القتل الفظيعة في حق عدد من الضحايا من فئة الأطفال مذكرة بالجريمتين البشعتين، التين راح ضحيتهما طفل عمره 4 سنوات وطفلة لم يتجاوز عمرها 6 سنوات، معتبرة أن الجريمتين هما تتمة لسلسلة جرائم دموية تعرّض لها الأطفال أو تضرروا منها.

وحذرت المنظمة مما وصفته بالتطبيع مع القتل والعنف، كونه مؤشراً خطيراً قد ينذر بتفكك المجتمع معتبرة أن القوانين الحالية أو تلك الخاصة بحماية الأطفال لم تعد قادرة على الردع، كما أن المعالجة الأمنية وحدها لمثل هذه الجرائم أثبتت محدوديتها، خاصة بتقاطع جرائم القتل مع جرائم أخرى، أهمها استهلاك وترويج المخدرات التي تخرج فاعلها من آدميته.

ودعت إلى إعداد مشروع وطني وخطة استباقية للحماية يقوم فيها الولي بدور محوري في الرقابة والتوعية والإحاطة. كما بات من الضروري، حسب هذه المنظمة، تفعيل العقوبات غير المفعّلة في مثل هذه الجرائم.

وأهابت برئيس الجمهورية التدخل لحماية وإيجاد الأطر القانونية الضرورية لحماية حقوق الطفل في الحياة بصفة آمنة، موصية الأولياء بالتحلي بأقصى درجات اليقظة في الإحاطة بأبنائهم وتشديد الرقابة عليهم وعلى محيطهم الخارجي والداخلي.

يذكر أن ولاية القصرين قد شهدت أمس جريمة قتل فظيعة لطفل الـ4 سنوات.

أخبار ذات صلة:

جريمة قت.ل طفل الأربع سنوات.. الاحتفاظ بشخصين وفتح تحقيق للكشف عن الملابسات

تنويه

بقلم

Picture of هدى بوغنية

هدى بوغنية

صحفية تونسية متحصلة على الإجازة في الاتصال مهتمة بقضايا حقوق الإنسان و بالشأن العام

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​