قال، اليوم السبت 18 جانفي 2025، الناشط السياسي محسن مرزوق إن “تغيير الموقف في السياسة عندما تتغير الظروف ليس خطأ سياسيا ولا ضعفا بل هو السياسة بعينها ورأسها”.
وأضاف في تدوينة على فيسبوك أن عكس ذلك هو الخطأ لأن السياسة ومصالح الدول ليس فيها أصدقاء دائمون ولا أعداء دائمون إنما البحث عن المصلحة العامة هو الدائم، وفق تعبيره.
وتابع “إذا أردنا لتونس اليوم طريقا سريعا وبدون ضرر للخروج من أزماتها فلا بدّ من البحث عن حلول خارج منطق القوة والإلغاء والحلول الأمنية”.
وأشار إلى أن الهدف من ذلك هو التقدم بالبلاد ومواطنيها اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وصون سيادتها مع احترام الحريات لأن فيها كرامة المواطن.
وواصل “نكرر هذا ونعيد ولا نملّ ونترك الشتم والسبّ والتخوين الفارغ لمن لا يحمل عقله غير ذلك وسيفهم الذين جهلوا، برغبتهم، وهذا أفضل، أو برغبة الوقائع، وجاهة ما ندعو إليه آجلا ام عاجل”.
المزيد:
محسن مرزوق: تقسيم الأقاليم مشروع هام .. إذا ما اقترن برؤية تنموية