حزب العمال: الثورة لا تنجح إذا لم تقلب رأسا على عقب طبيعة الدولة وخياراتها “الرجعية”

اعتبر، اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، حزب العمال أن حصيلة حكم الثورة المضادة طيلة 14عاما تؤكد أنّ الثورة لا تنجح إذا لم تقلب رأسا على عقب طبيعة الدولة وخياراتها الرجعية في مختلف المجالات.

2 دقيقة

اعتبر، اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، حزب العمال أن حصيلة حكم الثورة المضادة طيلة 14عاما تؤكد أنّ الثورة لا تنجح إذا لم تقلب رأسا على عقب طبيعة الدولة وخياراتها الرجعية في مختلف المجالات.

وأشار إلى أنّ الارتباط بالثورة لا يقف عند حدود الشعارات والمغالطات الخطابية بل هي التزام بخيارات اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية، وطنية، ديمقراطية، شعبية، مؤكدا أن هذه الخيارات تمثل اليوم حاجة أكيدة لشعبنا وبلادنا ولا يمكن أن تتحقق إلا بالنضال من أجل وضع حدّ للاستبداد وخياراته التي لا تنتج سوى التبعية والفقر والمهانة.

كما اعتبر أن الشعب التونسي انتصر على دكتاتورية بن علي ودشّن مسارا ثوريا في بلادنا وفي المنطقة وفي العالم سرعان ما التفّت عليه قوى الثورة المضادة وحوّلته إلى فشل.

وأضاف، في بيان بمناسية إحياء الذكرى 14 للثورة، أن “القوى التكفيرية الإرهابية” لعبت دورا حاسما في تحريف النضالات العادلة والمشروعة للشعوب والطبقات المحرومة وفتح الأبواب للغزو الخارجي.

وعبّر عن قناعته بأنّ المسار الثوري التونسي صمد لسنوات في وجه محاولات الالتفاف عليه من “قوى الردّة الظلامية” و”الليبرالية الفاسدة” والمدعومة من قوى دولية وإقليمية استعمارية ورجعية هيّأت الأرضية لانقلاب 25 جويلية الذي صادر غالبية المكاسب التي فرضها الشعب وقواه التقدمية، وفق نص البيان.

وأدان الحزب “محاولات قيس سعيد خلق تنافر وهمي بين موعدي 17 ديسمبر تاريخ انطلاق الثورة و14 جانفي تاريخ سقوط الدكتاتورية وهو الذي لم يكن معنيا بالموعدين مثل كل مثقفي السلطة واحتياطها الرجعي”.

وتحيي تونس اليوم الذكرى 14 للثورة الذي اندلعت شرارتها الأولى في سيدي بوزيد في 17 ديسمبر 2014، لتتمكن فيما بعد بالإطاحة بنظام الرئيس زين العابدين بن علي في 14 جانفي 2011.

المزيد:

مجلس الجهات والأقاليم: لحظة 25 جويلية 2021 شكّلت محطة مهمة في مسار تصحيح الثورة

تنويه

بقلم

Picture of رجاء شرميطي

رجاء شرميطي

صحفية تونسية متحصلة على شهادة الماجستير المهني في الاتصال السمعي البصري ومهتمة بمجال حقوق الإنسان والقضايا الجندرية.

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​