قال، اليوم الأربعاء 4 ديسمبر 2024، الأمين العام المساعد باتحاد الشغل سمير الشفي، إن إحياء الذكرى 72 لاستشهاد الزعيم فرحات حشاد كانت مناسبة للتأكيد على جملة من الثوابت الوطنية والاجتماعية التي ما انفك ينادي بها اتحاد الشغل في علاقة بالشأن الوطني والاجتماعي والقومي.
وأضاف الشفي ، في تصريح لكشف ميديا، أن القضايا الاجتماعية هي أولى اهتمامات الاتحاد المتمثلة في “ضرورة استئناف الحوار الاجتماعي بين الأطراف الاجتماعية الثلاث أي الحكومة وأرباب العمل والاتحاد العام التونسي للشغل”.
وأشار إلى أن الحوار الاجتماعي مسألة جوهرية واستراتيجية لأنه على أساسها يمكن البناء على ما تحقق والسعي إلى تلافي النقائص، وفق تعبيره.
وتابع الشفي “ضرب الحوار الاجتماعي هو ضرب للتماسك الاجتماعي في حد ذاته والاستقرار الاجتماعي”، مبينا أن الحوار الاجتماعي تحقق بفضل نضالات العمال والنقابيين على مر العقود.
وشدد حرص المنظمة الشغيلة على ضرورة استئناف الحوار الاجتماعي لأنها تعتبره حقّا دستوريا وطنيا “ولا يمكن بأي حال من الأحوال التلاعب به من أجل مأرب وأهداف سياسية”.
كما أشار حرصهم على ضرورة وجود مفاوضات اجتماعية مقبلة في القطاعات الثلاث، الوظيفة العمومية والقطاعين العام والخاص.
