دعا مكتب حملة العياشي زمال، اليوم الإثنين 07 أكتوبر 224، “رئيس الجمهورية المنتخب قيس سعيد والمعارضة الوطنية الى تغليب المصلحة الوطنية العليا والدخول في تهدئة سياسية شاملة، تُغلّب فيها المصالح العليا للبلاد وتبدأ بإطلاق سراح جميع المساجين على خلفية أنشطتهم السياسية أو الإعلامية أو الاقتصادية أو الفنية من أجل توفير شروط مناخ سياسي واقتصادي واجتماعي يشجع على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والانخراط في بناء دولة المواطنة والحريات والازدهار الاقتصادي والرفاه”.
كما دعا مكتب الحملة في بيان له، “كافة القوى الديمقراطية والمدنية والمنظمات المهنية الى التعبير عن تضامنها مع المرشح العياشي زمال” معلنا اطلاق الحملة الوطنية للمطالبة بإطلاق سراحه معيّة الموقوفين من المتطوعين في حملته الانتخابية.
وشدد على أن ما سيقود سياساته في ما يتعلق بالطعون وغيرها، في المرحلة المقبلة هو مصلحة المرشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال أولا والمصالح العليا للبلاد ثانيا دون سواهما مؤكدا رفضه استغلال المسار الانتخابي وما حفّ به من نزاعات وغيرها للمسّ من السيادة الوطنية أو التشكيك في الارادة الشعبية، مشيرا الى أنه ينٱى بنفسه عن كل دعوات الفوضى والتشويه ويرفض الحملات المغرضة ويؤكد ان الشأن السياسي بما فيه الانتخابات موضوع تونسي صرف لا مجال لأي تدخل أجنبي فيه.
كما عبر عن انشغاله من عزوف أكثر من 70% من الناخبين التونسيين وخاصة الشباب منهم عن المشاركة في العملية الانتخابية، داعيا الجميع سلطة ومعارضة ومجتمعا مدنيا الى الانتباه الى هذا الموضوع وإيلائه الاهمية القصوى ومعالجته بما يسمح ببناء حياة سياسية مستقرة.
وكان رئيس هيئة الانتخابات، فاروق بوعسكر، مساء الاثنين 07 أكتوبر 2024، فوز قيس سعيّد بولاية ثانية إثر تصدره النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية 2024 بنسبة 90.69 بالمائة فيما تحصل العياشي زمال على نسبة 7.35 بالمائة وزهير المغزاوي 1.97 بالمائة.
وتحصل قيس سعيد على مليونان و 438 ألفا و 954 صوتا فيما تحصل العياشي زمال على 197 ألفا و 551 صوتا وزهير المغزاوي على 52 الف و 903 أصوات.
