عبر المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل، المجتمع اليوم السبت 31 أوت 2024 بصفة طارئة، عن إدانته بشدّة محاولة اقتحام دار الاتحاد بتونس والاعتداء على الأمين العام المساعد، سمير الشفي، من قبل مجموعة “تنتمي لتنظيم مواز”، وفق وصفه.
وأضاف الاتحاد في بيان له “أنّ تحول هذه المجموعة إلى ممارسة العنف المادي بعد ممارستها لأشهر العنف اللفظي المُوّجه ضد النقابيين، هو مؤشرا خطيرا ينم على وُجود ضوء أخضر لتصعيد الهجمة ضدّ الاتحاد” مؤكدا تعمد “هذا التنظيم الموازي تشويه النقابيين وبث الإشاعات ونشر الأكاذيب وهتك الأعراض والمس من الذوات بغاية التشكيك في النقابيين وإحباط عزائمهم وضرب الاتحاد والمس من مصداقيته”.
واعتبر “أنّ جريمة الاعتداء الواقعة اليوم مُخطط لها مسبقا”، داعيا كافة الهياكل النقابية إلى الوحدة والتضامن للتصدي لأشكال العنف الممنهج التي تستهدف الاتحاد العام التونسي للشغل مؤكدا استعداده للدفاع عن مناضليه وحماية حرمة مقراته.
كما حمل الاتحاد السلطة المسؤولية في أي اعتداء يحدث ضده مؤكدا مقاضاة المعتدين وتتبعهم جزائيا.
وكان عدد من النقابيين قد نفذوا تحرك احتجاجي اليوم السبت 31 أوت ببطحاء محمد علي بالعاصمة معلنين دخولهم في اعتصام بمقر الاتحاد وذلك من أجل “احباط كل المؤامرات التي تحيكها القيادة الحالية للخروج من أزمتها والحفاظ على مواقعها وامتيازاتها” مطالبين باستقالة كافة أعضاء المكتب التنفيذي الحالي والتصدي لمحاولات عقد مؤتمر استثنائي او انجاز مؤتمر في بداية سنة 2025.
كما طالبوا بتشكيل هيئة تسييرية مؤقتة لإدارة الشأن النقابي وإعادة هيكلة المنظمة على قاعدة القانون الأساسي والنظام الداخلي لسنة 2017، وفق نص البيان الصادر عنهم.