الساعاتي مهنة في طريقها للانقراض… “عم محمد” يروي تفاصيل تجربة 73 سنة من العمل في إصلاح الساعات

رغم تقدمه في السن وعزوف الشباب عن تعلم مهنة إصلاح الساعات يحاول محمد الطاهر الساعاتي بالسوق المركزية بقفصة المحافظة على هذه المهنة. ويقول “عم محمد” لكشف ميديا أثناء الزيارة التي قمنا بها إلى محله إنه بدأ تعلم المهنة وهو في عمر الـ10 سنوات، عندما كان تلميذا في المدرسة وفي الوقت نفسه كان يتعلم إصلاح الساعات […]

1 دقيقة

رغم تقدمه في السن وعزوف الشباب عن تعلم مهنة إصلاح الساعات يحاول محمد الطاهر الساعاتي بالسوق المركزية بقفصة المحافظة على هذه المهنة.

ويقول “عم محمد” لكشف ميديا أثناء الزيارة التي قمنا بها إلى محله إنه بدأ تعلم المهنة وهو في عمر الـ10 سنوات، عندما كان تلميذا في المدرسة وفي الوقت نفسه كان يتعلم إصلاح الساعات مع خاله.

ويروي “الساعاتي” أنه سنة 1957 كان قد تعلم هذه “الصنعة” بإتقان، وقرر العمل في محل آخر لإصلاح الساعات من أجل الحصول على المال لإعالة عائلته التي كانت ظروفها المادية صعبة خاصة بعد مرض والده ودخوله المستشفى.

وتابع “عملت معه لمدة سنتين تقريبا ثم فتحت محلّي الخاص وأواصل هذه المهنة إلى حد الآن”، رغم أن عمره 83 سنة.

وأضاف “عم محمد” أن تعلم إصلاح الساعات دقيق جدا ويتطلب طول بال لتعلمه، لذلك لا يميل إليها الشباب اليوم.

وشجّع الشباب على تعلم “الحرف” لأنها سلاح كبير، وفق قوله.

تنويه

بقلم

Picture of رجاء شرميطي

رجاء شرميطي

صحفية تونسية متحصلة على شهادة الماجستير المهني في الاتصال السمعي البصري ومهتمة بمجال حقوق الإنسان والقضايا الجندرية.

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​