منذ اكتشافه بقي الفسفاط حجر الأساس الذي تبنى عليه كل التوقعات الاقتصادية للبلاد التونسية وفي السنة المنقضية بلغت نسبة انتاج شركة فسفاط قفصة من مادة الفسفاط 209مليون طن بعد ان كانت في حدود 8مليون طن سنة 2010 في حين بلغت المبيعات السنة الماضية 3.5مليون طن ومداخيل قدرت ب921مليون دينار
أرقام ومعطيات كشف عنها اليوم السبت مرصد رقابة خلال ندوة نظمها بمدينة قفصة تحت عنوان الفسفاط الواقع والافاق
وقال محمد أمين سعيداني المكلف بالإعلام بمرصد رقابة في تصريح لكشف ان المرصد حاول ان يكون قريبا من أبناء الجهة، فليس منطقيا أن نعقد ندوة بهذه الأهمية في العاصمة في حين أن محورها الرئيسي هو الفسفاط وتابع يبقى الفسفاط منبع الحياة هنا في هذه المدينة وقراها والبلاد عموما ،
وحول أسباب تراجع استخراج وإنتاج الفسفاط يقول السعيداني تقول شركة فسفاط قفصة ان من اهم أسباب ذلك تعود الى مشاكل ميكانيكية نتيجة اهتراء المعدات ونقص المياه الصناعية وعجز الشركة عن الإيفاء بالتزاماتها بنسبة قاربت 70في المائة خلال سنة 2020 ما أدى الى نقص في تمويل وتغذية المغاسل بالفسفاط الخام
المزيد في التصريح التالي
زياد سعيد إطار سابق بشركة فسفاط قفصة يتفق مع وجهة نظر مرصد رقابة ويقول لكشفسوء الإدارة والفساد، أهم ما عطل نسق الإنتاج والإنتاجية حيث لا توجد إرادة حقيقية من سلطة الاشراف للعمل على اصلاح منظومة التحكم في العمل والنهوض بالشرك.
الندوة على أهميتها فقد غاب عنها الكثير من الفاعلين في المشهد في قفصة من أحزاب ومنظمات وخاصة ممثل عن شركة فسفاط قفصة المعنية قبل الجميع بموضوع الندوة
أحد المسئولين الفاعلين بشركة فسفاط قفصة أكد لكشف ان الجهة المنظمة للندوة لم توجه دعوة للشركة للحضور والتي كانت بالتأكيد ستكون حاضرة لو تم دعوتها
واكد محدثنا الذي طلب عدم الكشف عن اسمهان المعطيات والأرقام التي قدمها المرصد هي معطيات ليست جديدة ولكن ما نختلف فيه هو التشخيص وتحديد المسئوليات
وتابع الشركة كانت ولا تزال تعمل على الانفتاح على محيطها ولكن لا بد للإشارة الى ارتفاع عدد المنتدبين والشركات التي تدعمها شركة فسفاط بشكل مباشر كشركة البيئة ونقل المواد المنجمية، مؤكدا انه لولا ارتفاع ثمن الفسفاط في العالم لوجدت الشركة نفسها امام صعوبات مالية حقيقية .
الندوة على أهميتها فقد غاب عنها الكثير من الفاعلين في المشهد في قفصة من أحزاب ومنظمات وخاصة ممثل عن شركة فسفاط قفصة المعنية قبل الجميع بموضوع الندوة
أحد المسئولين الفاعلين بشركة فسفاط قفصة أكد لكشف ان الجهة المنظمة للندوة لم توجه دعوة للشركة للحضور والتي كانت بالتأكيد ستكون حاضرة لو تم دعوتها
واكد محدثنا الذي طلب عدم الكشف عن اسمهان المعطيات والأرقام التي قدمها المرصد هي معطيات ليست جديدة ولكن ما نختلف فيه هو التشخيص وتحديد المسئوليات
وتابع الشركة كانت ولا تزال تعمل على الانفتاح على محيطها ولكن لا بد للإشارة الى ارتفاع عدد المنتدبين والشركات التي تدعمها شركة فسفاط بشكل مباشر كشركة البيئة ونقل المواد المنجمية، مؤكدا انه لولا ارتفاع ثمن الفسفاط في العالم لوجدت الشركة نفسها امام صعوبات مالية حقيقية .