زياد الدبار: لا يمكن الحديث عن حرية صحافة في ظل تشريعات زجرية

قال، اليوم الجمعة 3 ماي 2024 نقيب الصحفيين زياد دبار، خلال الفترة الممتدة من 3 ماي 2023 إلى 3 ماي 2024 تم تسجيل 211 على الصحفيين، من اعتداءات لفظية ومنع من العمل وحجب معلومات وصنصرة المواد الإعلامية والهجمات السيبرنية والقضائية. وأضاف الدبار أن المؤشر الخطير الذي تمت ملاحظته هو تواتر إحالات الصحفيين على خلفية أعمالهم […]

2 دقيقة

قال، اليوم الجمعة 3 ماي 2024 نقيب الصحفيين زياد دبار، خلال الفترة الممتدة من 3 ماي 2023 إلى 3 ماي 2024 تم تسجيل 211 على الصحفيين، من اعتداءات لفظية ومنع من العمل وحجب معلومات وصنصرة المواد الإعلامية والهجمات السيبرنية والقضائية.

وأضاف الدبار أن المؤشر الخطير الذي تمت ملاحظته هو تواتر إحالات الصحفيين على خلفية أعمالهم الصحفية خارج إطار المرسوم المنظم للمهنة، حيث تم تسجيل 39 إحالة على قوانين “لا تمت للمهنة بصلة”، مشيرا إلى أن أي صحفي قد يجد نفسه محالا على التحقيق على خلفية أعماله الصحفية، في ظل غياب هيئة التعديل.

وشدد نقيب الصحفيين على أنه من بين المؤشرات التي تُعتبر خطيرة أيضا “توارد ما لا يقل عن 70 إشعارا بعدم صرف الأجور أو قضايا طرد تعسفي، مما يمس عما لا يقل عن 250 صحفيا”.

وأكد وجود 6 بطاقات في السجن في حق صحفيين، مشددا على أنه “لا يمكن الحديث عن حرية صحافة في ظل تشريعات زجرية وممارسلت قد يصعب علينا النفاذ إلى المعلومة”، على هامش ندوة صحفية عقدتها نقابة الصحفيين لتقديم التقرير السنوي حول الحريات الصحفية في تونس.
وتابع نقيب الصحفيين “أكاد أجزم أن هذه الفترة هي من أحلك الفترات التي تمر بها الصحافة التونسية، هناك أزمات هيكلية موجودة بطبعها والسياق السياسي والظرف الحالي عمّق من الأزمة.”

المزيد في التصريح التالي:

تنويه

بقلم

Picture of رجاء شرميطي

رجاء شرميطي

صحفية تونسية متحصلة على شهادة الماجستير المهني في الاتصال السمعي البصري ومهتمة بمجال حقوق الإنسان والقضايا الجندرية.

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​