اعتبر نقيب الصحفيين التونسيين زياد دبار اليوم الأحد 24 مارس 2024، أن قرار التمديد في فترة الإحتفاظ يالإعلامي محمد بوغلاب لمدة 48 ساعة إضافية إستمرار في العبث مبينا أن النقابة اليوم أصبحت تطالب أجهزة الدولة بإحترام القانون.
وأضاف دبار أن طريقة إيقاف بوغلاب توحي بالشماتة مشددا على أن الحريات اليوم أصبحت مهددة أكثر من اي وقت مضى عكس تصريحات مسؤولي الدولة معتبرا أن أجهزة الدولة اليوم “تتشمت” في الصحفيين حيث لا يكاد يمر أسبوع دون أن يتم تتبع أو ايقاف صحفي على خلفية أعمال صحفية.
كما اعتبر دبار أن إحالة الصحفيين على خلاف المرسوم عدد 115 هو جرم وإهانة في حق الصحفيين مشيرا الى أنه سيقع تتبّع كل مسؤول تقدّم بشكاية ضدّ صحفي على خلاف المرسوم 115 على المستويين الوطني والدولي.
وشدّد دبار على أن القطاع اليوم أصبح مهددا بالإندثار في ظلّ ما يتعرض له من أخطار وتهديدات، داعيا عموم الصحفيين إلى مزيد الوحدة والتضامن.