قال النائب وليد الحاجي عن كتلة الأحرار، اليوم الثلاثاء 20 فيفري 2024، في كلمة له خلال الجلسة العامة المخصصة للنظر في مشروع قانون يتعلق بتنظيم التجارة الدولية بأصناف الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض بحضور وزير الفلاحة، إن هناك جزء من الشعب وهم أبناء جهة حاجب العيون التابعة لولاية القيروان الذين يتعرضون كذلك للإنقراض بسبب ما يسمى بالماء الصالح للشراب، وفق قوله.
وأضاف الحاجي أن الماء في هذه الجهة يحتوي على نسبة عالية من الحديد مشيرا الى أنه منذ سنة 2020 يتم حفر بئر عميقة “الغويبة السوداء” وقد اتضح أن الطبقة المائية بها نسبة عالية من الحديد، مؤكدا معاناة الأهالي منذ سنوات مما إنجر أمراض جلدية خطيرة وكذلك مقاطعة خلاص فواتير الماء مما أدى الى تراكم الديون وقطع الماء.
كما أشار الحاجي الى أن هناك صعوبة كبيرة في الحصول على الماء النظيف بهذه الجهة حيث يضطر الأهالي الى تشغيل الحنفيات لأكثر من 10 دقائق حتى يتمكنوا من الحصول على مياه نظيفة صالحة للاستعمال، مبينا أنه في سنة 2022، تم رفع قضية الى المحكمة الإدارية وانتهت بخروج خبير وتحليل هذا الماء وقد ثبت أنه غير مطابق للمواصفات الوطنية وغير صالح للشراب لكن رغم ذلك تواصل إدارة الصوناد التنكيل بأهالي حاجب العيون، وفق تعبيره.
وحمل الحاجي، وزير الفلاحة مسؤولية كل مايتعرض له أهالي حاجب العيون، مشيرا الى ان الحل الذي اختارته وزارة الفلاحة لتجاوز هذا الإشكال هو تركيز محطة معالجة للمياه والتي كان من المفترض ان تكون حاضرة منذ أكتوبر 2023، لكن الى حد اليوم لم يتم توفيرها.
وأكد الحاجي عدم توفر الماء الصالح للشراب في عديد المناطق بمعتمدية حاجب العيون على غرار قصر السويسين ومسيوتة والقطار والجمايلية متابعا “هناك شعار يقول أن الجمايلية عطاشى، والى حدود اليوم منطقة الجمايلية بالعلا مازالوا عطاشى”، وفق قوله.