أعلنت فرنسا رفضها الشديد لهجوم جيش الاحتلال المحتمل على مدينة رفح بقطاع غزة، والتي تؤوي أكثر من مليون فلسطيني.
ووفق بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية، اليوم الأحد 18 فيفري 2024، أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالا هاتفيا مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، للتباحث بشأن الوضع في غزة، وأكد الرئيسان تصميمهما بشأن إيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، بحسب البيان.
وشددا على ضرورة زيادة تدفق المساعدات لأهالي غزة بشكل فوري، ولتحقيق ذلك أكدا على “وجوب” فتح كافة المعابر بما فيها ميناء أشدود.
وذكر البيان أن ماكرون والسيسي يعارضان “بشدة” الهجوم المحتمل على رفح الذي “سيؤدي إلى كارثة إنسانية على نطاق جديد”، ويرفضان التهجير القسري للفلسطينيين إلى مصر الذي “سيعد انتهاكا للقانون الدولي ويشكل خطر تزايد التوترات الإقليمية”.
وأكد ماكرون والسيسي ضرورة بذل الجهود لإنهاء الأزمة وبدء العملية السياسية بشكل حازم وقطعي من أجل تنفيذ حل الدولتين “بشكل فعال”.
كما جددا دعوتهما بشأن وقف إطلاق النار الفوري وإطلاق سراح المحتجزين.
وأجبر الاحتلال، الذي قتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين في حربه المدمرة على قطاع غزة، معظم الفلسطينيين في شمال القطاع ووسطه على النزوح إلى مدينة رفح الفلسطينية المحاذية لمصر، التي تضم نحو مليون و400 ألف مدني، وسط تحذيرات دولية من اجتياحها.