قال رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال زيارة أداها إلى الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بمدينة القصرين أمس الأربعاء 31 جانفي 2024، إن جميع الحكومات التي تعاقبت على تونس كانت لديها نفس السياسة وهي التفريط وضرب المؤسسات والمنشآت العمومية.
وأضاف سعيد أن الإصلاح يحتاج الى الإرادة الوطنية والصدق والثبات كي لا يتم التفريط في الثروات.
وشدد سعيد خلال حديثه مع أحد المواطنين، على أن من يتحمل المسؤولية يجب أن يقوم بها كاملة وأن أي مسؤول في الدولة موجود لكي يقوم بمسؤوليته متابعا “لن نترك تونس”، وفق قوله.
كما اعتبر سعيد بأن الشركات الأهلية تمثل حل حيث تم إحداث كتابة دولة لهذه الشركات التي تتكون من مجموعة من الأشخاص والتي ستوفر كل السبل القانونية وكل الدعم المادي لكي ننهض بقطاع الفلاحة متابعا ” المواطن التونسي في كل مكان يستحق أن يعيش محفوظ الكرامة.. وكل هذه النقائص الموجودة والمتراكمة منذ عقود يجب أن نكون يد واحدة جميعا لنواصل تطهير البلاد”، وفق تعبيره.
وأضاف سعيد “سنطهر البلاد والزوالي يجب أن يكون له حقا مثل سائر المواطنين في الصحة والتعليم والنقل.. تونس امانة لدينا جميعا ورؤوسنا دائما ستظل مرفوعة”.