قال رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال زيارة غير مُعلنة أداها أمس إلى الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بمدينة القصرين أمس الأربعاء 31 جانفي 2024 إن علَى كل شخص تحمُل مسؤولِيته وبأنه لن يترُك تونس للصوص الذين يتحدثون اليَوم عن الانتخابات وكأنها شهوة ذاتية وإنه يضعُ ضمن أولوياته تنظيفَ البلاد وافتكاك حق المواطن في كل مكان على حد سواء فلَيس هنالك فرق بين المواطن الذي يعيش في الأحياء الراقية وبين المواطن الذي يقطن في ماجل بلعباس وإلا فوسانة أو حاسي الفريد حسب قوله .
وأكد رئيس الجمهورية عدم قبوله بهذا الوضع الذي ينخره الفساد وتحميلهُ المسؤولية لمن استولوا على ثروات الشعب ودماء النساء اللائي يقتلِعن الحلفاء.
مُشددا على عدم التسليم في تونس وسعيَه إلى تطهير مؤسساتها التي سَتتعافى وستكون مصدرا للثروة على عَكس الذين يضعُونها للبيع وفقَ تعبيره.