شنّت اليوم الجمعة 12 جانفي 2024، الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات ضد أهداف تابعة للجماعة اليمنية في اليمن، بحسب ما أفاد مسؤولون أميركيون. وقال أحدهم إنها تمت بطائرات وسفن وغواصات عبر صواريخ توماهوك، نقلا عن وكالة الأناضول.
من جانبه، أعلن المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع مقتل 5 وإصابة 6 من مسلحي الجماعة خلال 73 غارة شنتها القوات الأمريكية البريطانية على 5 محافظات في اليمن، متوعدا برد قاس.
وأفاد بيان مشترك للبيت الأبيض مع مجموعة من الدول الغربية الحليفة بأن الهجوم “رد على هجمات الجماعة اليمنية ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، ويهدف إلى “خفض تصعيد التوترات وإعادة الاستقرار إلى البحر الأحمر”.
الهجوم أثار موجة من ردود الفعل، فقد قالت السعودية في بيان للخارجية، إنها “تتابع بقلق بالغ العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر والغارات الجوية التي تعرض لها عدد من المواقع في اليمن”. فيما أدانت كل من حركة “حماس” والحزب اللبناني والعراق.
الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قالت، إن الضربات التي اعتبرها الكرملين “غير مشروعة” هي “مثال آخر على التضليل الذي يمارسه الانغلوسكسونيون.. وانتهاك تام للقانون الدولي بهدف التصعيد في المنطقة ليحققوا أهدافهم المدمّرة”.
يذكر أن البيان المشترك الذي نشره البيت الأبيض بشأن الغارات صدر باسم حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية