بودربالة يجري مجموعة من اللقاءات في الجزائر لبحث التعاون الثنائي في عدد من المجالات

تبادل رئيس المجلس التشريعي ، إبراهيم بودربالة اليوم الخميس في الجزائر لدى لقائه بعدد من أعضاء الحكومة الجزائرية وجهات النظر بخصوص التعاون الثنائي، والأفق المتاحة لمزيد دعمه في مجالات الطاقة والمناجم، والتعليم العالي والبحث العلمي، والصناعة والإنتاج الصيدلاني، وفق ما نشره المجلس والتقى بودربالة في مقر إقامته بالجزائر على التوالي ، وزير الطاقة والمناجم محمد […]

3 دقيقة

تبادل رئيس المجلس التشريعي ، إبراهيم بودربالة اليوم الخميس في الجزائر لدى لقائه بعدد من أعضاء الحكومة الجزائرية وجهات النظر بخصوص التعاون الثنائي، والأفق المتاحة لمزيد دعمه في مجالات الطاقة والمناجم، والتعليم العالي والبحث العلمي، والصناعة والإنتاج الصيدلاني، وفق ما نشره المجلس

والتقى بودربالة في مقر إقامته بالجزائر على التوالي ، وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، و وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري ووزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون .

وأكد رئيس المجلس التشريعي خلال تلك المحادثات أهمية العمل المشترك لمزيد الارتقاء بالتعاون في هذه القطاعات الحيوية إلى مستويات أفضل، مع السعي الى تذليل الصعوبات وتبسيط الجوانب الإجرائية والإدارية والفنية، بهدف فتح افاق واعدة والوصول إلى إرساء تعاون أفقي، يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين ويعزز التقارب بينهما، ويؤثر إيجابيا على كامل المنطقة.

وأعرب عن ارتياحه لما يبديه الجانب الجزائري دوما من استعداد لمواصلة التعاون في عديد الميادين، وما يقدمه من تسهيلات في إطار الإيمان بالمستقبل الواحد والمصلحة المشتركة، مبرزا استعداد البرلمان للإسهام من موقعه في تحقيق الأهداف الاستراتيجية والطموحة للتعاون التونسي الجزائري.

وشدد ابراهيم بودربالة أيضا على ضرورة توظيف عديد العوامل لتعزيز التعاون وفي مقدمتها البعد التاريخي، والحركية الجديدة التي تشهدها والرؤية الاستشرافية، فضلا على ما يحدو قيادتي البلدين من رغبة ملحة وعزم صادق على تعزيز التعاون التونسي الجزائري ودفعه خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين.

من جهتهم قدم أعضاء الحكومة الجزائرية كل فيما يخصه معطيات عن واقع التعاون التونسي الجزائري في هذه القطاعات وآفاقه المستقبلية ، وأكدوا ما يتميز به من تشاور وتنسيق مستمر، بما مكن من إقامة عديد المشاريع المشتركة وتحقيق نتائج إيجابية بصفة متواصلة ترجمتها بالخصوص مخرجات الدورة 22 للجنة الكبرى المشتركة التونسية الجزائرية التي توجت بتوقيع 26 اتفاقية ثنائية شملت عديد القطاعات.

وأعرب الوزراء في هذا الإطار عن تقديرهم لما تزخر به تونس من كفاءات عالية خاصة في مجالات الكهرباء والغاز والبيتروكيمياء وتسيير المجال الطاقي، وكذلك في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، إضافة إلى قطاع صناعة الأدوية، واعتبروها عوامل مشجعة على بعث مزيد من المشاريع والبرامج المشتركة ورفع التحديات المطروحة عبر تكثيف التنسيق والتشاور والعمل المشترك.

 

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​