رئيس مجلس النواب البحريني : استقرار الشرق الأوسط مرهونٌ بتأمين الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني

قال رئيس مجلس النواب البحريني، أحمد بن سلمان المسلم، اليوم الثلاثاء 24 أكتوبر 2023، إنَّ الاستقرار لن يتحقق في منطقة الشرق الأوسط دون تأمين الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، مشيراً إلى موقف مملكة البحرين الثابت والراسخ دائماً بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب […]

2 دقيقة

قال رئيس مجلس النواب البحريني، أحمد بن سلمان المسلم، اليوم الثلاثاء 24 أكتوبر 2023، إنَّ الاستقرار لن يتحقق في منطقة الشرق الأوسط دون تأمين الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، مشيراً إلى موقف مملكة البحرين الثابت والراسخ دائماً بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في دعم القضية الفلسطينية، وفق ما نقلته وكالة أنباء البحرين.
وخلال كلمة مملكة البحرين التي ألقاها رئيس مجلس النواب صباح اليوم أمام الجمعية العامة الـ 147 للاتحاد البرلماني الدولي، في مدينة لواندا بجمهورية أنغولا، أعرب المسلم عن استنكاره وشجبه لما يمر به الشعب الفلسطيني الشقيق في ظل إطلاق يد العنف والقتل من الجانب المعتدي.

وتساءل رئيس مجلس النواب: “عن أي سلام نتحدث في مؤتمرنا اليوم وهناك انتهاكات مستمرة واستخدام للأسلحة المحرمة دوليا ضد الشعب الفلسطيني، وعن أي مؤسسات قوية وإدارة عامة فعّالة تعمل لصالح الجميع ولا تستثني أحدا، ونحن نرى الازدواجية في التعامل مع حقوق الشعب الفلسطيني والانتهاك المتواصل للقانون الدولي الإنساني وأي عدالة ننشد”.
ودعا رئيس مجلس النواب البحريني أعضاء البرلمانات في دول العالم كافة، بصفتهم ممثلين عن الشعوب، إلى التكاتف والعمل معًا من أجل أن يعم السلام، ويسود الأمن والاستقرار كافة الدول والمجتمعات، ليأتي بعد ذلك الحديث بكل موضوعية وشمولية عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، كأمانة تاريخية وإنسانية للأجيال القادمة.
مشددا على أهمية حماية المدنيين الفلسطينيين، ووقف التصعيد، ورفع الحصار وتجنب العنف الذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي، مؤكدًا معاليه أن الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين تتبنى ما تضمنته الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، في قمة القاهرة التي عُقدت مؤخراً، من رفضٍ قاطعٍ لتهجير شعب غزة الشقيق، وأهمية تأمين الممرات الإنسانية العاجلة لإدخال المساعدات اللازمة إلى قطاع غزة، مع التأكيد أن حلَّ الدولتين ضمانةٌ حقيقية للتعايش في المنطقة.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​