قال رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الاثنين، إنه تحدث هاتفيا مع وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، “الذي أعرب عن تضامنه مع إسرائيل”، وفق ما أفادت به وكالة الأناظول.
جاء ذلك وفق ما نشره لابيد عبر منصة “إكس”، تزامنا مع تكثيف الطيران الإسرائيلي لقصفه على قطاع غزة، مقابل إطلاق الفصائل الفلسطينية رشقات صاروخية على جنوب ووسط إسرائيل.
وقال لابيد إنه “تحدثت قبل قليل مع وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة عبد الله بن زايد”.
وأضاف “أعرب ابن زايد عن تضامنه مع دولة إسرائيل، وشكرته على دعمه”.
وفي سبتمبر 2020، وقعت إسرائيل مع كل من الإمارات والبحرين اتفاقيتي سلام برعاية أمريكية.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، إن “وزير خارجية البلاد (عبدالله بن زايد) أجرى الاثنين، اتصالات هاتفية مع وزراء خارجية روسيا سيرغي لافروف، والكويت الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، وإسرائيل إيلي كوهين، ورئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، حول تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة”.
وأضافت أن “ابن زايد ناقش مع وزراء الخارجية ولابيد، جهود وقف التصعيد والتهدئة وأهمية حماية المدنيين من تداعيات الأزمة الراهنة”.
وأكد الوزير الإماراتي “تطلب الوضع الراهن تحركا عاجلا من كافة الأطراف الدولية الفاعلة من أجل تخفيف حدة التوتر والحيلولة دون خروج الوضع عن السيطرة.”
ودعا إلى “ممارسة أعلى درجات الحكمة”، مشدداً “على أهمية تهدئة الأوضاع”، وفق المصدر ذاته، دون الإشارة ما إذا كان ابن زايد أعرب عن تضامنه مع إسرائيل خلال الاتصال.
وتأتي هذه التطورات، بعد أن أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى” فجر السبت، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية” ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.