تضمنت مذكرة لجنة أعضاء البرلمان الأوروبي من لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي “آفت” إدانة للقرار الذي اتخذته السلطات التونسية بمنعهم من دخول البلاد، وفق ما أوردته وكالة نوفا للأنباء الإيطالية.
و جاء في نص البيان “ندين قرار السلطات التونسية رفض دخول وفد لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي ونطلب توضيحا مفصلا. وجاء في المذكرة أن هذا السلوك غير مسبوق منذ الثورة الديمقراطية عام 2011.
وتابع البيان: “إننا نواصل الاستعداد والإصرار على الحوار حول القضايا الحاسمة ونتذكر أن هذا البرلمان أيد دائما أجندة التعاون العالمي، بما في ذلك تعزيز الديمقراطية والدعم المالي، على النحو المتفق عليه في اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وتونس”.
“ما زلنا مقتنعين، بناء على طلب الاتحاد الأوروبي منذ يوليو 2021، بأن الوضع الاقتصادي والاجتماعي الكارثي في تونس ، والذي تفاقم بسبب الأزمة الإنسانية، يتطلب بشكل عاجل حوارا وطنيا شاملا، والذي بدونه لا يمكن تحقيق آفاق التنمية السياسية والاقتصادية المستقرة في تونس”.
وتألف الوفد من رئيس الوفد مايكل غاهلر (حزب الشعب الأوروبي)، وديتمار كوستر (الاشتراكيين والديمقراطيين)، وسليمة ينبع (التجديد)، ومنير ساتوري (الخضر)، وإيمانويل موريل (اليسار).
