بثت رئيسة الحزب الدستوري الحر المعارض عبير موسي فيديو مصور عبر صفحتها الرسمية على موقع فايسبوك تحدثت فيه عن مناقشة و المصادقة في لجنة الصحة بالمجلس التشريعي عن مشروع الوكالة الوطنية للدواء.
عبير موسي قالت إن الإستماع لوزارة المالة كان بطريقة سرية نظرا للإخلالات الموجودة فيه، حسب تعبيرها، مضيفة أن نص المشروع الذي تم تمريره هو نفس النص الذي قدمته رئاسة الجمهورية في إطار مسرحية شارك فيها المجلس التشريعي.
من ناحية أخرى تطرقت رئيسة الحزب الدستوري الحر إلى ملف مهاجري جنوب الصحراء بولاية صفاقس، قائلة إن ميليشات عوضت وجود الدولة بتعليمات من بعض الأطراف و شاركت في مسرحية للإعتداء على المهاجرين و بثها لفتح الطريق أمام بعض المنظمات الحقوقية و تدخلها في الشأن العام.
كما قالت إن ما حصل أبعد أصابع الإتهام عن الخطاب العنصري للرئيس قيس سعيد بيتحول الشعب التونسي إلى المتهم في ملف العنصرية.
مضيفة القول”في هذه المسرحية المهاجرين تحولوا من مجرمين إلى ضحايا عبر تدخل المجتمع المدني و المنظمات الحقوقية .. و الدولة لم تتدخل و النيابة العمومية تشاهد ما يحدث”.
كما قالت إن الهدف من كل ما يحصل هو قبول التوطين، و قبول فكرة إن الشعب التونسي عنصري، عبر فتح الحدود أمام المهاجرين و خلق الفتنة بين المواطنين و المهاجرين.
كما إعتبرت أن الدولة ساهمت في الأزمة عبر فتح الحدود مع الدول المجاورة و السكوت عن ما يحصل ، نظرا لضعفها و عدم قدرتها على التحكم في سيادتهان وفق تعبيرها.