قال رئيس الجمهورية قيس سعيد أثناء زيارته لولاية القيروان في فيديو نشرته صفحة رئاسة الجمهورية إن ما تحقق في تونس بعد 25 جويلية 2021 يعتبر من قبيل المعجزات مضيفا أنه اتخذ القرار بينه وبين نفسه لتصحيح المسار ولتحقيق أهداف الشعب في الحرية والشغل والكرامة الوطنية كما أنه كلما يخطو خطوة إلا و شعر أنه سيقف أمام الله ليحاسبه.
كما أكد أن القرار جاء بعد زيارة لمستشفى بمنطقة الرديف لم يجد فيه الماء والكهرباء و لا الأكسجين ، محملا المسؤولية للحكومة و “للمجلس النيابي غير المؤسوف عليه” حسب تعبيره.
كما تحدث سعيدة على ضرورة التعويل على ذواتنا وقدراتنا لمواجهة كل الصعاب، مؤكدا عدم قبول الإملاءات و الحلول من الخارج ، قائلا: “نحن نستنبط الحلول لتكون في خدمة أبناء شعبنا وفي خدمة المواطن الفقير والبائس ومن لم يجد شغلا ولا طعاما ولا مرفقا عموميا للصحة ” مع ضرورة القضاء على الأسباب التي أدت بالبلاد إلى هذا الوضع.
سعيد تطرق في حديثه إلى البرلمان الجديد و أسباب العزوف عن الإنتخاب،نافيا في نفس السياق ما يروج بخصوص إلغاء الكتل داخل البرلمان، مؤكدا أن هذه المسألة موجودة في دستور 2022 وأنه سيتم العمل على تكريسها صلب النظام الداخلي للمجلس النيابي الجديد.