قال رئيس الجمهورية قيس سعيد أثناء زيارتة إلى مقر ولاية القيروان تزامنا مع ذكرى عيد الإستقلال إن ولاية القيروان كانت الولاية التي إنطلقت منها التحركات ضد المستعمر الفرنسي في إجتماع بجامع عقبة ، سعيد إعتبر أن ما حصل آنذاك كان إستعمارا مقنعا بحجة الحماية مضيفا أن من وقع على إتفاقية باردو هو خائن للوطن.
سعيد قال إن التونسيين رفعوا السلاح ضد المستعمر و المستوطنين رغم ضعفهم مقارنة بالجيش الفرنسي، بإمكانيات بسيطة و فوق الإبل ، مضيفا أن هناك أبطال كثيرين لم يذكرهم التاريخ و من بينهم جنود تابعين للباي إلتحقوا بالمقاومة المسلحة.
كما ذكر في خطابه أن تونس لن تتخلى عن سيادتها و لن تقبل أي تدخل في شؤونها لأنها ليست تحت الإحتلال أو الإستعمار أو الوصاية ، مضيفا أن الدولة لن تفرط في سيادتها لأحد بعد أن أستشهد من أجلها الكثيرين و قاوموا من أجل إستقلالها.