قال وجدي القراش عضو المجلس البلدي ببلدية الحزق اللوزة أن قرار حل المجالس كان متوقعا و منتظرا بحكم نهاية المدة النيابية لهذه المجالس بعد شهرين ، مضيف أن سياسة الدولة بعد 25 جويلية كانت واضحة بهدم المسار الديمقراطي و العودة إلى نظام المركزية و إلغاء كل ما هو تشاركي و ديمقراطي.
القراش قال إن إعضاء المجالس البلدية هم أفراد متطوعين أنفقوا من مالهم الخاص لخدمة مناطقهم و البلاد دون الحصول على أي إمتيازات، معتبرا خروجهم اليوم بالمشرف و أن عملهم كان ممتاز خلال المدة النيابية رغم تقصير الدولة و ضعف الإمكانيات.
المزيد في هذا الفيديو: