نشرت جبهة الخلاص الوطني بيانا منذ قليل استنكرت فيه الظروف والمعاملة التي رافقت تقديم شيماء عيسى ،عصام الشابي ، جوهر بن مبارك ، خيام التركي وعبد الحميد الجلاصي إلى النيابة العمومية مؤكدة جلب المُعتقلين مقيدي الأيدي وفي ظروف مهينة وسط حضور مكثف ومدجج بالسلاح لأعوان الأمن .
الجبهة وصفت المعاملة بالسيئة والجائرة لقياديّين سياسيين من الصف الأول عُرفوا بالاستقامة والنزاهة وروح المسؤولية حسب تعبيرها.
قائلة أن أنّ هذه المعاملة السيئة والمهينة لن تنال من معنويات المعتقلين ولا من قناعاتهم بل لن تزيدهم الاّ تصميما على مقاومة الاستبداد والذود عن الحقوق والحريات و أنّ المشاورات الهادفة إلى توحيد القوى الديمقراطية والتي أحيل من أجلها المعتقلون لن تتوقف بل ستتكثف وستُثمر جبهة وطنية واسعة لمقاومة الانقلاب وإعادة البلاد إلى الشرعية الدستورية وسيادة القانون مضيفة أنّ هذه الحملة القمعية لن تَحل أيا من المشاكل المزمنة التي يعاني منها المواطن في حياته اليومية مثل فقدان المواد الغذائية الأساسية والأدوية من الأسواق، واستفحال غلاء الأسعار وظاهرتي الفقر والبطالة حسب ما ورد في البيان.