قال القيادي بحركة النهضة العجمي الوريمي في تصريح لكشف اليوم الأربعاء خلال مشاركته في وقفة تضامن مع وزير العدل الأسبق نور الدين البحيري أمام القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، قال إنه هناك فرق كبير بين الخطابين الأخيرين لرئيس الجمهورية قيس سعيد، معتبرا أن الخطاب قبل الأخير اتسم بالتهديد والوعيد، في حين كان خطاب ليلة رأس السنة خطاب طمأنة.
واعتبر الوريمي أن عبارة “تونس تتسع للجميع” التي قالها سعيّد في خطابه الأخير قصد من خلالها أن “تكون في تونس أقلية تحكم ضد إرادة الشعب وخارج الشرعية، وأغلبية الشعب تكون في السجون بمعادلة ‘ناس تحكم وناس في الحبس’، وذلك وفق نزوات سعيد وشهواته ورغبته في الانفراد بالسلطة”، حسب تعبيره.
يذكر أنه تم اليوم تأجيل جلسة الاستماع إلى البحيري أمام القطب القضائي لمكافحة الإرهاب إلى يوم 17 جانفي الجاري.