النصيبي:” تونس نحو الإقلاع في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني “

في جلسة تقييمية اليوم الجمعة، للبرنامج التشاركي متعدد الفاعلين لنكن فاعلين/فاعلات، لمنظمة التضامن المدني، بقصر المؤتمرات بالعاصمة، أكد رئيس المنظمة، أحمد القلعي، العمل على الاقتصاد الاجتماعي التضامني والتربية فضلا عن الرقمنة.وأعلن القلعي في ذات السياق عن افتتاح فضاء “فرح” الخاص بالشباب والمهاجرين والمرأة بالبحر الأزرق، أمس، من مدينة المرسى، ليكون هذا المركز الثالث الذي يهدف […]

2 دقيقة

في جلسة تقييمية اليوم الجمعة، للبرنامج التشاركي متعدد الفاعلين لنكن فاعلين/فاعلات، لمنظمة التضامن المدني، بقصر المؤتمرات بالعاصمة، أكد رئيس المنظمة، أحمد القلعي، العمل على الاقتصاد الاجتماعي التضامني والتربية فضلا عن الرقمنة.
وأعلن القلعي في ذات السياق عن افتتاح فضاء “فرح” الخاص بالشباب والمهاجرين والمرأة بالبحر الأزرق، أمس، من مدينة المرسى، ليكون هذا المركز الثالث الذي يهدف إلى التبادل والإبداع والتواصل و الادماج الاقتصادي للشباب، وفق قوله.
من جهته، قال وزير التشغيل والتكوين المهني والناطق الرسمي باسم الحكومة، نصر الدين النصيبي، إن تونس أصبحت

نموذجا للعمل التشاركي ولتدعيم قدرات المجتمع المدني في سعي للإقلاع في مجال الإقتصاد الاجتماعي والتضامني، وفي علاقة بطالبي الشغل وأصحاب المشاريع.
وشدّد النصيبي على العمل لمرافقة الشباب لاتاحة الفرص للشباب وإزالة الصعوبات وتحسين مهاراته، وفق قوله .

وأكد النصيبي العمل على الانفتاح على المجتمع المدني وتطوير العروض بما يتماشى مع متطلبات سوق الشغل.
كما أشار القصيبي إلى دعم الشباب المتواصل في علاقة بريادة الأعمال خاصة اللذين يواجهون صعوبات في الحصول على تمويلات أو المتضررين من الجائحة لإعادة بعث مشاريعهم من جديد.

ويذكر أن هذا البرنامج انتظم في 24 ولاية وانطلق منذ 2012 مع أكثر من 90 جمعية ونقابة وتعاونية وجمعات محلية تونسية وفرنسية بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية وبالشراكة مع وزارات التكوين المهني والتشغيل ووزارة التربية ووزارة الشباب والرياضة ومجموعة من السلط المحلية من تونس وفرنسا.

وعلى مدى 3 سنوات تمّ دعم 37 مشروعًا في 24 ولاية من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية وسفارةفرنسا في تونس.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​