رئيس مدير عام مركز النهوض بالصادرات: مدخلات الإنتاج الفلاحي والحيواني تمثل فرصة كبيرة للتصدير

و أوضح بن حسين خلال ندوة إفتراضية نظمتها الخميس كنفدرالية المؤسسات المواطنة الدولية "كونكت الدولية" حول "فرص الأعمال والإستثمار بالكوت ديفوار" أن هذه القطاعات هي الفلاحة والصناعة والبناء والصحة والنقل البري.

3 دقيقة

كشف رئيس مدير عام مركز النهوض بالصادرات، مراد بن حسين إن فرص التصدير في السوق الإيفوارية تتعلق بخمسة قطاعات و اعدة لكنها تحتاج إلى تحسين أدوات النفاذ إلى هذه السوق ذات الشراكة الإستراتيجية .

و أوضح بن حسين خلال ندوة إفتراضية نظمتها الخميس كنفدرالية المؤسسات المواطنة الدولية “كونكت الدولية” حول “فرص الأعمال والإستثمار بالكوت ديفوار” أن هذه القطاعات هي الفلاحة والصناعة والبناء والصحة والنقل البري.

و أضاف أن مدخلات الإنتاج الفلاحي والحيواني تمثل فرصة كبيرة للتصدير (الأسمدة والفوسفاط والأغذية الحيوانية.) و أن هناك حاجة للمنتجات والمكونات الكيماوية والتجهيزات والتغليف والخدمات ذات الصلة (التكوين والصيان .


و أضاف بن حسين أن قطاع الصحة يشهد نموا كبيرا مع طلب متنامي على الأدوية والمكملات الغذائية، و أن قطاع البناء مهما ويمكن تصدير مواد البناء والخدمات ذات الصلة (التصميم والهندسة المعمارية والطوبوغرافية.).


ومن ناحية أخرى، “هناك العديد من الفرص في قطاعات التصدير التقليدية على غرار قطاع الصناعات الغذائية (السمك المجمد والمستحضرات المعدة بالحبوب والغلال والخضر) وقطاع الصناعات المختلفة (الأدوية والأسمدة والمواد الكيميائية العضوية وغير العضوية) وقطاع الصناعة الميكانيكية والكهربائية (الأجهزة والمكونات الكهربائية..)”.

و لتطوير صادرات تونس إلى الكوت ديفوار، أكد المسؤول ضرورة إدخال جملة من التحسينات على عدة مستويات مثل التوجه مباشرة إلى المستهلك والتقليص من المخاطر ودعم التنافسية والترفيع في الحصة في السوق السوقية إضافة إلى ضبط خطة ترويجية ذات أهداف واضحة تستهدف الحريف و إقامة شراكة طويلة الأمد ومربحة للجانبين (شراكة في المشاريع الصناعية).
وأكد في السياق ذاته دور الدولة من خلال الإنضمام إلى المجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا و إتفاقية المنطقة القارية الإفريقية للتبادل الحر بما يسمح بتخفيض المعاليم الجمركية والضرائب علاوة على إطلاق خط بحري و ضبط منظومة تأمين خاصة بإفريقيا ضد مخاطر القروض المخصصة للتصدير إلى إفريقيا.
وبخصوص المبادلات بين البلدين قال إن الكوت ديفوار تمثل شريكا استراتيجيا لتونس وهي الحريف الاول في إفريقيا جنوب الصحراء والثالثة في القارة بعد الجزائر وليبيا والمغرب.
وتمثل تونس المزود الأول للكوت ديفوار بعديد من المنتوجات مثل الجبس والإسمنت الأبيض والتمور وزيت الزيتون، وفق المسؤول الذي أكد سنة 2021 تميزت بتسجيل مستوى قياسي للتصدير إلى الكوت ديفوار بحجم مبيعات بلغ 240 مليون دينار أي بزيادة بنسبة 61 بالمائة. و قد أثرت هذه الزيادة على مختلف القطاعات لاسيما قطاع الصناعات المختلفة (الفوسفاط والأسمدة ومواد البناء والأدوية..) يليه قطاع الكوابل الكهربائية ثم قطاع الصناعات الغذائية (زيت الزيتون والتمور والبسكويت..)

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​