انتظمت صباح اليوم الاثنين وقفة تضامنية مع رئيس جبهة الخلاص المعارضة أحمد نجيب الشابي 2025 أمام المحكمة الابتدائية بنهج باب بنات بتونس العاصمة يمناسبة جلسة النظر في اعتراضه على الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن لمدة 12 سنة.
قال عماد الخميري الناطق بإسم حركة النهضة إن “السلطة التونسية اختارت قمع الأصوات المعارضة وتجريم الفعل السياسي”، وفق قوله.
وأشار إلى أن “عدد من السياسيين المعارضين لمسار 25 جويلية يقبعون اليوم في السجون وأغلبهم مسلطة عليهم أحكام ثقيلة”.
وشدد الخميري على أن جبهة الخلاص و لجنة مساندة أحمد نجيب الشابي ترفضان هذه المحاكمات ويستمر في النهج السلمي المدني في الإعتراض على ما وصفها بالأحكام الظالمة.
من جانبة أفاد محمود الماي عن لجنة مساندة أحمد نجيب الشابي بأن الشابي يرفض حضور المحاكمة عن بعد.
واعتبر أن “قضية أحمد نجيب الشابي من أغرب القضايا في العالم خاصة أنه يعرف بإمتثاله للقانون و بالنضال”.
أشار محمود الماي إلى أن وقفة المساندة لأحمد نجيب الشابي سبقتها عديد الوقفات الأخرى المساندة لرئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي.
كان رئيس جبهة الخلاص المعارضة أحمد نجيب الشابي قد قال من سجنه إنه “لن يكون أبداً جزءاً من مسرحية هدفها الوحيد إرضاء نزعة الانتقام لدى السلطة”.
وكانت هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين قد أعلنت أنه تقرر إخضاع الملف الاعتراضي لأحمد نجيب الشابي إلى إجراءات المحاكمة عن بعد.
يذكر أنه تم إيقاف نجيب الشابي من منزله يوم 4 ديسمبر الجاري، تنفيذا للحكم الاستئنافي الغيابي الصادر في حقه في قضية “التآمر على أمن الدولة” والقاضي بسجنه لمدة 12 سنة.