وتم تنظيم وقفة تضامنية مع الصحفية المتهمة في قضية “انستالينغو” شذى الحاج مبارك، تزامنا ثاني جلسات الاستئناف.
وقالت الصحفية أميرة محمد، في تصريح لكشف ميديا، إن “تهمة شذى الحاج مبارك أنها صحفية كانت تعمل في شركة إنتاج
الشركة فُتح فيها ملف قضائي فيه عديد الشخصيات الأخرى”.
وشدّدت على أنه لا يوجد أي دليل يثبت ارتباط شذى الحاج مبارك شذى الحاج مع عدد من المتهمين، كما أنه لا يوجد تحويلات مالية ولا تآمر على أمن الدولة ولا إرهاب، وفق تعبيرها.
وأضافت أميرة محمد “للأسف اليوم نجد صحفية قامت بعملها تجد نفسها تحاكم على معنى قانون مكافحة الإرهاب”، مشيرة إلى أن شذى تعاني من عدة مشاكل صحية كما أنها فقدت حاسة السمع.
وأكّدت “الصحفي ليس مطالبا أن يعرف علاقات مسؤول أو مالك المؤسسة الإعلامية التي يعمل بها، المفروض أن تكون شذى الحاج مبارك بين زملائها وليس في السجن”.
يذكر أنه تم الحكم على الصحفية شذى الحاج مبارك بـ5 سنوات سجن في قضية “انستالينغو“.
وتم إيقاف شذى الحاج مبارك في أكتوبر 2021 بتهم تبديل هيئة الدولة وإرباك الأمن العام وارتكاب أمر موحش ضد رئيس الدولة، وتم فيما بعد إيقاف أبيها وأخويها ثم أُطلق سراحهم.
وبعد أن قرر قاضي التحقيق إطلاق سراحها وإسقاط كل التهم في حقها، قامت النيابة العمومية باستئناف القرار ووقع إيقافها مجددا.
وكانت الصحفية شذى الحاج مبارك، قد توجهت يوم 25 سبتمبر 2025، برسالة من سجن ايقافها أكدت من خلالها خوضها إضراب جوع لمدة 3 أيام احتجاجا على عدم تعيين تاريخ لجلسة الاستئناف في ملف قضيتها على الرغم من مرور أكثر من 7 أشهر منذ صدور الحكم الابتدائي.