وأضاف ابن شيماء عيسى، في تدوينة على فيسبوك، “اليوم كانت أوّل زيارة، وكما عادتها استقبلتنا بابتسامتها وطاقتها الإيجابيّة”.
وأشار إلى أنه “رغم كل ما يحدث، ورغم الظلم الذي تتعرّض له، وجدتها شامخة ومعنويّاتها مرتفعة وقويّة أكثر منّا”.
وأوضح أن إضراب الجوع أثّر عليها أكثر من السجن نفسه، خاصّة جسديًّا، وفق تعبيرها.
وقال إن رسالتها كانت “لا تفقدوا الأمل، واصلوا النضال ولا تنسوا المعتقلين”.
وكان قد تم إيقاف الناشطة السياسية شيماء عيسى يوم السبت 29 نوفمبر 2025، إثر مشاركتها في مسيرة احتجاجية على وضع الحقوق والحريات، على خلفية الحكم الاستئنافي الصادر في حقها في قضية “التآمر على أمن الدولة”، والقاضي بسجنها لمدة 20 سنة.
يُشار إلى أن الحكم الابتدائي قضى بسجنها لمدة 18 سنة فقط.
وتخوض عيسى منذ يوم إيقافها إضرابا مفتوحا عن الطعام.
وعلّقت عيسى على الحكم الصادر في حقها، في مقطع فيديو نُشر بعد إيقافها “حوكمت بـ20 سنة سجنا وأنا لم أرتكب جريمة ولم أخرق قانونا”.
وأضافت “كل ما في الأمر أنني اعتقدت أني في بلاد ديمقراطية وحرة وقادرة أن أعبر عن رأيي كإمرأة قادرة على ممارسة العمل السياسي دون أي ضغط أو هرسلة”.
يذكر أنه في إطار تنفيذ الأحكام الاستئنافية الصادرة في حق المتهمين في “قضية التآمر على أمن الدولة” قد تم إيقاف أيضا كل من رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي المحكوم بـ13 سنة والمحامي الحقوقي العياشي الهمامي المحكوم بـ5 سنوات، والذي يواصل حاليا إضرابه عن الطعام الذي أعلن الدخول فيه منذ لحظة إيقافه.