وقد تم تداول هذا الخبر بشكل مكثف على صفحات التواصل الاجتماعي، مما أثار جدلا كبيرا حول نوعية هذه النبتة ومدى خطورتها.




وللتحقق من صحة الخبر، قمنا في مرحلة أولى بإجراء بحث معمق على محرك البحث “غوغل” باستخدام الكلمات المفاتيح مثل “نبتة الشيطان” و”وفاة طفل عامين ونصف” و”تسمم عرضي”، ولم نجد أي خبر حديث يتعلق بهذه الحادثة في تونس.
وفي مرحلة ثانية ومن خلال المعاينة الأولية للمنشور على وسائل التواصل الاجتماعي، لاحظنا أنه لا يوجد أي معلومة عن المكان الذي جدت فيه الحادثة ولم يذكر حتى اسم المستشفى الذي استقبل الضحية.
كما قمنا في مرحلة أخرى، بتصفح الموقع الرسمي لوزارة الصحة والصفحة الرسمية للحماية المدنية، ولم نعثر على الخبر المذكور.
وبقيامنا ببحث مكثف في بعض المواقع الإعلامية، لم يُظهر أي تغطية لحادثة مشابهة في نوفمبر 2025، حيث في حالة وفاة طفل، من المتوقع تغطية واسعة، مما يعزز الشكوك.
بمواصلة البحث عبر محرك البحث “غوغل”، عثرنا على بعض الصفحات والمواقع التي قامت بنشر الخبر سنة 2020، على غرار صفحة “عسلامة تونس” وصفحة “تونسيون ضد الفساد” وصفحة “INAT Junior Entreprise”.



وبناء على هذه المعطيات، فقد تبين أن خبر وفاة طفل العامين ونصف بسبب تناوله نبتة سامة، خبرا مضللا وقد تم إعادة نشره مؤخرا دون تحديث.