مسيرة “ضد الظلم “تجوب العاصمة

انتظمت اليوم السبت 22 نوفمبر 2025، مسيرة احتجاجية "ضد الظلم" بتنظيم من لجنة مساندة المحامي والقاضي الإداري الأسبق أحمد صواب،و انطلقت من ساحة حقوق الإنسان،

3 دقيقة

انتظمت اليوم السبت 22 نوفمبر 2025، مسيرة احتجاجية “ضد الظلم” بتنظيم من لجنة مساندة المحامي والقاضي الإداري الأسبق أحمد صواب،و انطلقت من ساحة حقوق الإنسان،

جابت المسيرة عديد الشوارع بالعاصمة حيث توقف المشاركون في مسيرة “ضد الظلم” أمام مقر المجمع الكيميائي التونسي بالعاصمة ورفعوا شعار ات مطالبة “بتفكيك الوحدات في قابس”.

واجتمع المشاركون على ارتداء الأزياء السوداء ورفع شعارات موحدة غابت فيها الشعارات السياسية الحزبية واكتفى المشاركون برفع شعارات منددة بتردي الوضع الحقوقي والسياسي في البلاد على غرار : “رئيس لا يجيد سوى الظلم والوعيد، أين مساركم من الشعب وما يريد”، و”حريات.. حريات.. دولة البوليس وفات”.

وقال الناشط السياسي أيوب عمارة في كلمة له قبل انظلاق المسيرة إن الهدف منها هو توحيد كل التونسيين خاصة بعد أن استشرى الظلم في البلاد، وفق تعبيره.

وأوضح أيوب عمارة في كلمته أن “الظلم لا فقط المتعلق بالمساجين السياسيين بل أيضا ما يقع في قابس و ما وقع في المزونة و الشباب الذين بواجهون قمع البوليس في الملاعب و ما يتعرض له الشباب من حيث الإحالات بتهم إرهابية”.

في ذات السياق قال المحامي والناشط السياسي العياشي الهمامي إن “مسيرة اليوم جاءت بدعوة من مختلف الأطياف السياسية والحقوقية الرافضة للظلم في البلاد” والمطالبة بالحرية والحق في الكلمة و الحياة الكريمة.

وأضاف الهمامي أن “السلطة الحالية قمعية و استبدادية تستهزأ بإرادة الشعب مقابل وضع اقتصادي يزداد سواءا كل يوم”.

وشدد الهمامي على أن الوضع الحالي يتطلب التغيير و من أبرز شروط ذلك هو فتح الباب لحرية الكلمة في وسائل الإعلام الحكومية التي أصبحت وسائل إعلام تابعة للحكومة ، وفق تعبيره.

وجاء في البيان الختامي للمنظمين: “استعاد الشارع اليوم نبضه بمشاركة الآلاف من التونسيين والتونسيات، رغم الخوف الذي سعت السلطة لزرعه في النفوس من خلال ترسانة القوانين القمعية والتضييق على العمل المدني والسياسي وسياسات التهميش للحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنات والمواطنين”.

وتابع البيان “لقد وحدت مسيرة 22/11 صفوفا واسعة ضد الظلم والتهميش، وجمعت أصواتا من مختلف التوجهات رافضين الظلم مؤمنين بأن الدولة لا تبنى بالقمع والملاحقات ولا بإسكات الصحافة والمعارضين أو تحويل المؤسسات إلى أدوات طيعة. ولا تدار بالارتجال وبمنطق من ليس معي فهو ضدي، ولا تختزل في شخص واحد”.

وشددت لجنة تنظيم مسيرة ضد الظلم 22/11 أنّ “هذا التحرك ليس سوى محطة أولى في مسار نضالي مستمر، واسع وجامع”.

وأكّدت دعمها للمسيرة التي دعت لها القوى الديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني، يوم السبت 29 نوفمبر 2025.





تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​