أسطول الحرية: المحامون يؤكدون أن الناشط التونسي علي كنيس بحالة جيدة ومعنوياته مرتفعة

نقلت، اليوم الخميس 9 أكتوبر 2025، الصفحة الرسمية لأسطول الصمود المغاربي أن محامو مركز عدالة بأن جميع النشطاء أسطول الحرية الذين تم اعتراض سفنهم نُقلوا إلى ميناء أسدود، حيث خضعوا لعمليات استجواب من قبل سلطات الاحتلال.

2 دقيقة

وأشارت إلى أن الناشط التونسي علي كنيس في حالة جيدة ومعنوياته مرتفعة، ورافقته محامية أثناء الاستجواب، وقد تمكنت المحامية من لقائه أمس وأكدت سلامته.

وتم نقل المشاركين بعد استجوابهم إلى سجن كتسيعوت في صحراء النقب، وهو سجن يقع بين مصر وغزة، حيث دخل المحامون صباح اليوم لزيارتهم وحضور جلسات المحاكمة.

وكانت اللجنة الدولية لكسر الحصار قد أفادت بأن محامو مركز عدالة بالأراضي الفلسطينية المحتلة قد أعلنوا في وقت سابق، أنه تم منعهم من التواصل مع جميع النشطاء الـ145 المعتقلين من على متن سفن أسطول الحرية كما منعوا من إدخال هواتفهم، ومن بينهم التونسي علي كنيس، الذي كان على متن سفينة الضمير.

وأشارت إلى أنهم تعرّضوا لاعتداءات عنيفة من قبل جنود الاحتلال خلال عملية الاستيلاء على السفن.

وكانت قوات الاحتلال قد اعترضت صباح أمس الثلاثاء عددا من السفن التي كانت متجهة إلى غزة بهدف كسر الحصار وإيصال المساعدات، واختطفت جميع المشاركين من بينهم الناشط التونسي علي كنيس.

وكانت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة قد أدانت الهجوم الذي شنّته قوات البحرية التابعة للاحتلال ضد 9 من سفن كسر الحصار التي ينظمها تحالف أسطول الحرية ومبادرة ألف مادلين لغزة والتي تحمل على متنها 145 ناشطا دوليا من أكثر من 25 دولة حول العالم، وذلك أثناء إبحارها في المياه الدولية.

وأكّدت أن ما جرى يمثل استمرارا لسلسلة جرائم الاحتلال والإبادة الجماعية التي تستهدف المواطنين والبنى التحتية الإنسانية في قطاع غزة، كما أن استهداف المتضامنين المدنيين وعمليات الإغاثة ومحاولة إيصال المساعدات هما سياسة ممنهجة تستهدف حرمان السكان من المساعدات والحماية.

وفي سياق متصل، كانت قد وصلت أمس إلى تونس الدفعة الثانية والأخيرة من المشاركين التونسيين في أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​