وأشار سمير ديلو، في تدوينة إلى أن “العفو الرئاسي الخاص عن المحكوم بالإعدام شنقا من أجل تدوينات خبر سارّ لعائلته ولجميع أصحاب الضّمائر الحيّة .. ولكنّه كارثة على القضاء التّونسي، فبعد الرّجوع في الاستئناف ( تمهيدا للعفو الخاص ) أصبح حكم الإعدام باتّا”.
وشدّد على أنه لا يجب التغافل عن أنّه لم تُترك للقضاء حتّى فرصة مراجعة الحكم الفضيحة باتَباع الإجراءات العاديّة، وفق تعبيره.
وتابع ديلو “من يصفّق لتدخّل السّلطة التّنفيذيّة “بشكل إيجابيّ ” في مسار قضائيّ لم تُستكمل إجراءاته سيجد نفسه حتما في مأزق إذا كان التّدخّل في اتَجاه عكسيّ”.
وكان أسامة بوثلجة محامي المواطن صابر شوشان قد أفاد في بأن رئيس الجمهورية أصدر عفوا خاصا في منوبه، وفق ما نقلته إذاعة الديوان آف آم.
وقال بوثلجة أنه تم في ساعة متاخرة من البارحة، الإفراج عن المواطن صابر شوشان بعدما أصدرت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بنابل حكما بالإعدام في حقه.
وكانت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بنابل قد أصدرت يوم 1 أكتوبر حكما بالإعدام في حق المواطن صابر شوشان، على خلفية تدوينات نشرها عبر حسابه على فيسبوك.
ووُجّهت له مجموعة من التهم تتعلق بارتكاب أمر موحش ضد رئيس والاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة على معنى المجلة الجزائية، ونشر أخبار زائفة تستهدف موظّفا عموميا طبقا للمرسوم عدد 54.
