وأضاف حليم بوسمة، في تدوينة نشرها أمس الأحد عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن “معركة السيادة الوطنية ليست شعارًا يُرفع، بل هي التزام عمليّ في الدفاع عن الدولة ومؤسساتها واحترام إرادة الشعب التونسي الذي اختار رئيسه بإرادته الحرة”.
وأشار إلى أنه “في ظل ما تعيشه تونس من تجاذبات سياسية وحملات تشويه ممنهجة على مواقع التواصل الاجتماعي، أودّ أن أوضح موقفي بكل صراحة وشفافية: بالنسبة لشخصي، لا أدافع ولا يمكن أن أدافع عن أيّ شخص ثبت تعامله مع المخابرات الأجنبية، أو تورطه في الإرهاب، أو تنكيله بالشعب التونسي في قوته وأمنه واستقراره”.
وأوضح وسمة أنه “أرفض رفضا قاطعا كل من يتاجر بالمخدرات، أو من يتعمّد الإساءة إلى غيره وتشويه السمعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو أي حزبٍ أو جهةٍ سياسية تتعامل مع الخارج ضدّ مصلحة الدولة التونسية ورئيسها المنتخب من قبل الشعب”.
وشدّد على أن “تونس اليوم تحتاج إلى وقفة وطنية صادقة، وإلى رجال يؤمنون بالدولة وبسيادتها، لا إلى المتاجرين بالخطاب السياسي ولا إلى من يبدّلون مواقفهم حسب المصالح والظروف”، وفق تعبيره.