وقال السبتي الهنشيري والد المشارك في الأسطول غسان الهنشيري إن ليلة البارحة “كانت ليلة عصيبة ونحن نتابع أخبار أسطول الصمود، هكذا قضينا ليلتنا نتابع هجوم القراصنة”.
وأضاف، في تصريح لكشف ميديا، “نتمنى أن يعود لنا هؤلاء الأحرار سالمين”.
وشدّد والد غسان الهنشيري على أن “مشاهد المظاهرات المساندة للشعب الفلسطيني وغز.ة في العواصم الأوروبية تثلج الصدر”.
من جانبه أكّد القيادي بحزب العمال عمار عمروسية ضرورة توحيد الحراك الداعم للقضية، موضّحا “لا يمكن فصل أي حراك بعيدا عن المطالب الرئيسية وهي الحرية لكل المقموعين وأي موقف رئيس الجمهورية من القضية”.
واعترضت قوات الاحتلال الصهيوني أمس ليلا سفن أسطول الصمود واعتقلت النشطاء الذين كانوا على متنها والبالغ عددهم حوالي 500 مشارك.
واحتجاجا على اعتراض سفن الأسطول خرجت ليلة البارحة مظاهرات واحتجاجات شعبية في عديد من العواصم العالمية مثل بروكسيل واسطنبول وبرلين وبرشلونة و أثينا وبرلين، كما شهدت تونس العاصمة أيضا تحركا شعبيا لمساندة أسطول الصمود.
وكانت نقابات عمالية إيطالية قد أعلنت عن تنظيم إضراب شامل، غدا الجمعة، احتجاجا على هجوم سلطات الاحتلال على الأسطول المتجه إلى غزة، وللتضامن مع ركابه الأسرى.
وكانت الهيئة التسييرية لأسطول الصمود قد أعلنت أن جميع المشاركين يتم اقتيادهم إلى ميناء أسدود لبدء عملية ترحيلهم، وشدّدت على أن محامي منظمة عدالة في أراضي الـ48 ينتظرون في الميناء في انتظار القوائم الكاملة للمشاركين.
وبعد أن قامت سلطات الاحتلال بمنع محامي مركز عدالة من مقابلة المشاركين، تمكّن الفريق القانون من الدخول للميناء للقيام بمشاورات قانونية.
