وأضافت اللجنة أنه لاتزال 40 سفينة تبحر في اتجاه قطاع غزة، حيث لا تفصلهم سوى 165 كيلومترا عن غزة.

كما نشرت هيئة اسطول الصمود المغاربي تدوينة على فيسبوك نقلا عن الناشط التونسي مازن عبد اللاوي بأنهم مازالوا على متن سفينة مالي – دير ياسين مشيرا الى أن الجميع القوا بهواتفهم في البحر باستثناء شخصين حتى يمكن التواصل.
وأضاف مازن عبد اللاوي أن سفينة مالي – دير ياسين – لم تتعرض بعدُ لعملية الاعتراض وتواصل الإبحار بسرعة معقولة الآن ، حيث تشير الساعة إلى 9:40 مساءً بتوقيت فلسطين، كما ان سفينة أمستردام لاتزال موجودة بالقرب من سفينتهم.

يذكر أنه تم اعتقال التونسي جهاد الفرجاني مع عدد آخر من النشطاء ضمن أسطول الصمود العالمي من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.
وأبلغت قوات الاحتلال عبر أجهزة اللاسلكي جميع قباطنة السفن المشاركة بأنّ مواصلة الإبحار نحو شواطئ غزة ومحاولة كسر الحصار ستُعتبر انتهاكا يعرض المشاركين للاعتقال والمعاملة وفق أساليبها المعتادة.
كما لجأت قوات الاحتلال إلى بث مواد دعائية عبر اللاسلكي مرتبطة بالسابع من أكتوبر، في محاولة للتأثير على طواقم الأسطول والمتضامنين على متنه، لتقوم فيما بعد بأمرهم بتغيير مساره نحو ميناء أسدود بحجة تفتيش المساعدات.
أخبار ذات صلة: