قال هشام المشيشي رئيس الحكومة الأسبق إن “رئيس الجمهورية قيس سعيد قد ادعى في وقت سابق محاولة اغتياله والحال أنه لم يتعرض إلى أي محاولة اغتيال كان فقط يبحث عن مشروعية تضعه في موقع الإنسان المُهدد والمحارب للفساد”.
وأضاف المشيشي في بودكاست مغارب على منصة أثير أنه “لم يكن هناك ما يشير لا من قريب و لامن بعيد إلى وجود محاولة لاغتيال رئيس الجمهورية قيس سعيد”.
وتابع المشيشي: “قيس سعيد حاول إيهام الناس بأنه مستهدف بسبب محاربته للفساد وللوبيات، وتم إعلان الخبر من قبل أحد يعتبر صوت السلطة في إحدى البرامج التلفزية، ليتم فيما بعد استجلابه للبحث أين تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الجمهورية قيس سعيد أعرب خلاله عن تضامنه معه”.
وأشار المشيشي إلى أنه تلقى الخبر كسائر التونسيين من خلال أحد البرامج التلفزية دون أن تكون الأجهزة الأمنية على علم بوجود محاولة الاغتيال.
وشدد المشيشي على أن “حادثة الظرف المسموم هي ادعاء لا أساس له من الصحة وهي قصة خيالية اختلقوها”، وفق تعبيره.
وقال إنه “تم استجلاب الظرف الذي ادعوا أنه مسموم وتم القيام بكل البحوث الواجب القيام بها، وتبين أنه لم يكن هناك أثر لأي مادة سامة أو غير سامة حسب قوله”.
يشار إلى أنه خلال سنة 2021 ، أعلنت رئاسة الجمهورية التونسية عن كشف مخطط لاستهداف الرئيس بواسطة طرد مسموم وصل إلى قصر قرطاج وتسبب آنذاك في إصابة مديرة ديوان الرئاسة نادية عكاشة بوعكة صحية مؤقتة.

وكانت النيابة العمومية قد قالت إن “الظرف المشبوه” الذّي وصل رئاسة الجمهورية “لا يحتوي على مادة مشبوهة سامة أو مخدرة أو خطرة أو متفجرة”.
يذكر أن رئيس الجمهورية قيس سعيد قرر يوم 25 جويلية 2021 إعفاء هشام المشيشي من مهامه.
ويواجه هشام المشيشي حكما بالسجن لمدة 35 عاما في ما يعرف بقضية انستالينغو.
مقالات ذات صلة