واعتبر ائتلاف صمود أن أسطول الصمود مساهمة نوعية في الجهد المدني والسلمي العالمي الرامي إلى مواجهة المنظومة الداعمة للكيان الصهيوني والمشاركة في انتهاك المواثيق الدولية وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها.
وأكد تمسّكه المبدئي بالدفاع عن كل القضايا العادلة في الداخل والخارج، وقناعته الراسخة بأهمية العمل التشاركي لترسيخ مبدأ التضامن بين الشعوب.
يذكر أن أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن قطاع غزة ينطلق مساء اليوم الأربعاء من ميناء سيدي بوسعيد.
وكانت سفن الأسطول القادمة من إسبانيا قد وصلت إلى تونس يوم الإثنين وهي راسية بميناء سيدي بوسعيد.
وكانت سفينة “فاميلي” التابعة للأسطول قد تعرضت مساء الإثنين إلى اعتداء تسبب في حريق بالسفينة، لكنه لم يخلف أي خسائر بشرية أو أضرار كبيرة للسفينة.
وكانت الهيئة التسييرية للأسطول قد أعلنت أن السفينة تعرضت إلى قصف من مسيرة تابعة للاحتلال بهدف تعطيل انطلاق الأسطول.
لكن السلطات الأمنية التونسية نفت أن يكون الاعتداء بمسيرة وأفادت بأن الحريق ناتج عن اشتعال سترة نجاة بأعقاب سيجارة أو قداحة.
وأفاد عضو الهيئة التسييرية وائل نوار أن الوحدات الأمنية كلفت فرقة خاصة للبحث في الموضوع، وأنه لا يمكن التصريح بأكثر من ذلك لأن المسألة تتعلق بالأمن القومي التونسي.
وليلة أمس تعرضت سفينة “ألما” التابعة للأسطول إلى اعتداء جديد.
ويشارك في أسطول الصمود نشطاء ونواب وممثلين من كثر من 44 دولة.