قال النائب بالبرلمان أحمد سعيداني في تدوينة له إن نقده للرئيس قيس سعيّد هو نقد من داخل شعارات 25 جويلية واختلافه معه حول الأداء الحكومي والمنجز السّيادي.
وتابع سعيداني: عندما يتعلق الأمر بحشر الأنف الأمريكي في الشأن الدّاخلي فنحن مع قيس سعيّد ظالما أو مظلوما.
وشدد سعيداني على أنه لن يخجل ولن يخاف من” الاعتقاد والقول بأن الولايات المتحدة كما كانت مازالت تلك الإمبريالية عدوة الشعوب التي تتوق إلى التحرر الوطني والانعتاق الاجتماعي”.
نعم أريد قيس سعيد مدشنا لمراكز أبحاث مؤمما للنفط والغاز معلنا عن برنامج تونس الخضراء دولة بلا صحراء لا قيس سعيد الذي يرمم المسابح والحدائق والنوافير ..ننقده بشدة عندما يتطلب الأمر ونشير إلى مواطن العلل ولكن لن نترك تونس الخونة والعملاء.
وقال سعيداني إنه” إذا تعلق الأمر بشأننا التونسي الداخلي لا وصاية لأحد على التونسيين وهم يعلمون أن تونس ليست العراق ولاسوريا ولا لبنان ولا حتى اليمن”.
وأضاف: “اذا كان العدو الأمريكي يريد الديمقراطية في تونس فلن تكون تونس سوى فيتنام جديدة تكسر شوكتهم”.

وكان النائب الجمهوري جو ويلسون قد أعلن تقديمه رفقة النائب الديمقراطي جيسون كرو مشروع قانون جديد في مجلس النواب الأمريكي لـ “استعادة الديمقراطية في تونس” بهدف “استعادة الديمقراطية وفرض عقوبات على مسؤولين تونسيين متورطين في انتهاكات لحقوق الإنسان وتقويض المؤسسات الديمقراطية منذ استيلاء الرئيس قيس سعيد على السلطة”.
مقالات ذات صلة