منذر الزنايدي: مشروع “واجبنا” كتاب مفتوح قابل للتحسين والتطوير

قال، أمس الأربعاء 3 سبتمبر 2025، الناشط السياسي منذر الزنايدي إنه رغم تعتيم الإعلام العمومي والصحافة الرسمية أو القريبين من دوائر الحكم فإن الإعلان عن مشروع "واجبنا للإنقاذ والإصلاح" لقي تجاوبا كبيرا لدى التونسيين الذين اطلعوا عليه في فضاءات التواصل الاجتماعي.

2 دقيقة

وأضاف منذر الزنايدي، في فيديو عبر فيسبوك، “للأسف أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي هي الوسيلة الوحيدة التي بقيت خارج سيطرة السلطة الحاكمة يلجأ إليها التونسيون للتزود بالمعلومات وللتعبير عن قلقهم وخوفهم من الوضع الذي وصلت إليه البلاد”.

وتابع “شعرت أن مشروع واجبنا بعث الأمل في التونسيين الذين اطلعوا على الوثيقة وحرّك في الكثير منهم الرغبة في المساهمة في الحياة العامة والمشاركة بملاحظات ومقترحات”.

وشدّد الزنايدي “تأكدت من أن التونسي الذي حُرم من إبداء رأيه في التصورات والبرامج والمشاريع في انتخابات كانت بلا منافسة ولا برامج ولا مصداقية، أبدى حماسا في التفاعل مع المشروع بالنقد والتصحيح أو التعديل والإثراء أو الاقتراح والانخراط”.

وأردف “يشرّفني أن أجعل من صفحتي الخاصة فضاء للحوار والانتاج وتبادل الآراء ورافعة للفعل السياسي الراقي والعمل المواطني النافع غير المتوفّر بالقدر الكافي في تونس”.

وأكّد أن التونسي لديه آراء في عديد القضايا التي تهمه وتهم بلاده إذا توفرت له الفرصة والإطار المناسب والتخلّص من السلبية ومن مناخ التبئيس و التأييس الذي فُرض عليه، وفق تعبيره.

وأوضح أن “المشروع كتاب مفتوح قابل للتحسين والتطوير واالتجويد”، مشدّدا على أنه “لا يجب أن نخاف من التونسي عندما يعبّر ويشارك وينتقد ويرفض ويفرض كلمته لكن يجب أن نخاف من صمته واستقالته وتسليمه بالأمر الواقع”.

وبيّن أن فريق عمله يشتغل على المقترحات والملاحظات وسيضمّنها في النسخة المعدلة من البرنامج.

وكان منذر الزنايدي قد أعلن يوم الأحد 31 أوت الماضي، عن إطلاق مشروع إنقاذ وإصلاح تحت إسم “واجبنا” وهو برنامج سياسي لتجنيب البلاد من “مخاطر الانهيار الشامل”.

يُشار إلى أنه قد صدر في حق منذر الزنايدي بطاقة جلب دولية بسبب تدوينات ومقاطع فيديو تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي كان الهدف منها “بث الفوضى والرعب بين المواطنين وإثارة البلبلة وتعطيل سير العملية الانتخابية والمس من هيبة الدولة ومؤسساتها”، وفق القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​