وأكد الاتحاد أن التونسيات والتونسيين يتمتعون بقدر كبير من الوطنية والوعي، ولن يكونوا أداة في يد قوى الاستعمار الجديد لإعادة تقسيم العالم أو لتركيع الشعوب ونهب مقدراتها وتنصيب الأنظمة الموالية لها.
واعتبر الاتحاد أن معركة السيادة الوطنية مترابطة جوهريًا مع معركة الديمقراطية والحريات والعدالة الاجتماعية، وأن حسمها لن يكون إلا بأيدي التونسيات والتونسيين، بعيدًا عن أي تدخل خارجي أو هيمنة أجنبية.
واستنكر الاتحاد صمت السلطة، بمختلف مؤسساتها ومستوياتها، “إزاء هذه التهديدات”، مطالبة اياها بالتعبير عن موقف واضح وصريح يدين هذه التدخلات، ويضع حدًا لمحاولات الوصاية الأجنبية على تونس وسيادتها .
وكان السيناتور الأمريكي جو ويلسون قد نشر تغريدة يوم 22 أوت 2025 حول الاحتجاجات الأخيرة لاتحاد الشغل وصف فيها رئيس الدولة قيس سعيد بـ”الطاغية”، مشيرا إلى أن الاقتصاد في تونس في حالة كارثية وأن الفساد أصبح متفشيا، مضيفًا أن الحريات أصبحت معدومة.
وأشار ويلسون في ذات التغريدة إلى أن “تونس أصبحت أضحوكة الشرق الأوسط”.

وكان “الوطد الموحد” قد استنكر ما وصفه بالــصمت المريب من قبل “أدعياء الـوطنية والـسيادة والـتقدمية والـدفاع الــمزعوم عن الــحقوق والــحريات والــمجتمع الـمدني” ازاء تدخل السيناتور الأمريكي في شؤون بلادنا الداخلية”.
مقالات ذات صلة