قال، اليوم الجمعة 22 أوت 2025، أستاذ القانون الدستوري أمين محفوظ إن ضحايا الاستبداد اجتمعوا لأول مرة في مظاهرة غرة ماي 2025، وقد ازداد عددهم في 21 أوت 2025.
وعبّر،في تدوينة على الفيسبوك، عن رفضه لانتهاك الحقوق والحريات ولا الظلم، داعيا إلى إطلاق سراح كل المعتقلين من أجل عملهم السياسي والمدني.
كما دعا أمين محفوظ إلى إرساء قضاء مستقل يضمن علوية الدستور وحماية الحقوق والحريات، وفق تعبيره.
وطالب بمساءلة المسؤولين في الدولة دون استثناء أي كان، حتى ولو كان رئيس الجمهورية، ولكن في إطار مؤسسات ضامنة لحقوق الدفاع.
وأضاف “المستقبل لنظام ديمقراطي تضمن فيه علوية الدستور الحامي للحقوق والحريات والتوازن بين السلطات”.
لا لانتهاك الحقوق والحريات، لا للظلم، نعم لإطلاق سراح كل المعتقلين من أجل عملهم السياسي والمدني، نعم لقضاء مستقل يضمن علوية الدستور وحماية الحقوق والحريات.
